Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

شحنة كوكايين ضخمة من الإكوادور تثير جدلا في تونس 

11 يناير 2022

تناقلت وسائل إعلام محلية تقارير تؤكد إحباط الأمن الإكوادوري لمحاولة تهريب شحنة ضخمة من الكوكايين إلى تونس، وسط تساؤلات واسعة حول هذه القضية المثيرة للجدل.

وأوردت صحيفة "الصباح" المحلية أن أجهزة مكافحة المخدرات بالإكوادور أحبطت مخططا لتهريب طن من الكوكايين إلى تونس عبر ميناء يقع في دولة بنما.

من جهتها، أفادت إذاعة "موازييك" بأن السلطات الأمنية التونسية وجهت مراسلة إلى الإنتربول للحصول على تفاصيل دقيقة حول شحنة الكوكايين التي تم حجزها من طرف أمن الإكوادور.

وكشف المتحدث بالحرس التونسي حسام الدين الجبابلي، في تصريح للإذاعة، أنه تم فتح "قضية عدلية موضوعها نقل وعرض والتوسط وتوريد وترويج مادة مخدرة وذلك بعد تداول مقطع فيديو يعرض حجز كمية هامة من الكوكايين".

وسيطرت هذه القضية على اهتمامات النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنها تأتي عقب أسابيع فقط من توقيف تاجر مخدرات إيطالي مطلوب للعدالة في بلاده.

ودوّن بدر الدين القمودي، رئيس لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان المعلقة أشغاله، أن "شحنة الكوكايين كانت ستأتينا ضمن صفقة موز للتمويه"، مطالبا بـ"تسليط الضوء على عمليات التوريد الوهمية وكشف هذه العصابات".

وأضاف القمودي أن "جميع الموانئ والمطارات تستعمل للتهريب بصورة أو بأخرى الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في أساليب الرقابة والإشراف من أجل تأمين أفضل لمعابرنا الحدودية المستباحة".

من جهته، تساءل الإعلامي سمير الوافي، في تدوينة له على صفحته بفيسبوك، عن إمكانية "استعمال موز الإكوادور الرائج في تونس كواجهة لإدخال الكوكايين للبلاد عبر صفقات توريد وهمية".

وتابع الوافي في تدوينة له على حسابه بفيسبوك أن "الأجهزة التونسية بالتعاون مع نظيرتها هناك حيث تم ضبط الكمية الضخمة قادرة على كشف خيوط القضية وهوية شبكة الشركاء والمتساهلين والمتواطئين والمنفذين والمستفيدين الذين على علاقة بذلك من تونس".

وتأتي هذه التطورات عقب أقل من شهر واحد على الإطاحة في تونس بتاجر مخدرات إيطالي محكوم بـ25 سنة سجن في تهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات.

 

ويشتغل الإيطالي، ويدعى غايتانو غوارينو، في التجارة بالمخدرات من تركيا إلى نابولي مرورا باليونان وهو مدرج بقوائم وزارة الداخلية الإيطالية، وفق تقرير سابق لوكالة "أنسا" الإيطالية.

 

المصدر: أصوات مغاربية + وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية