ترند

بأمر رئاسي.. الجزائر تتجه لتطوير إنتاج شجرة أركَان

31 يناير 2022

أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، بـ"تطوير إنتاج شجرة أركَان في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية، وتأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها". 

جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء استمع  خلاله لعرض حول القطاع الفلاحي في الجزائر، وأمر فيه أيضا بإنجاز مصنع جديد لإنتاج الحليب بالجزائر العاصمة بقدرة إنتاجية لا تقل عن مليون لتر يوميا.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن تبون أكد على أن "الإنتاج الفلاحي يعتبر قضية مصيرية للأمة ومسألة كرامة وطنية"، مؤكدا أن البلاد تتوفر على "كل الإمكانات لرفع التحدي".

كما سجل الرئيس الجزائري تراجعا في الأرقام المقدمة بخصوص إنتاج الحبوب، داعيا إلى مضاعفة الإنتاج في هذا المجال بـ"إعادة توجيه الجهود في القطاع، وخاصة في الجنوب".

وشدد أيضا على "ضرورة إعادة النظر في الموارد البشرية وتغيير الذهنيات في القطاع, من أجل تحقيق الأمن الغذائي، والاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية لزيادة المردودية، وتشجيع المهنيين على العمل بالطرق الحديثة، وتطبيق التقنيات العصرية المستعملة في الدول المتطورة"، موجها تعليمات بـ"تعزيز إنتاج اللحوم الحمراء بما يتماشى وحجم الدعم الذي تقدمه الدولة".

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

مشهد من الفيديو المتداول
مشهد من الفيديو المتداول | Source: Social Media
بعد أيام من فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في  السابع من سبتمبر الجاري، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروه أنّه يصوّر "قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات".
 
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن الفيديو لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة، بل هو مصوّر عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر المقطع حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق له على منصة إكس "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو، الذي تبين أن لا صلة له برئاسيات الجزائر الأخيرة، آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق نشر الفيديو في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات ولكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

 

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية