Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Firemen carry an injured man into the back of an ambulance who was run over by a tram in Rabat on March 26, 2014. According to…
أفراد الوقاية المدنية بالمغرب في تدخل سابق

خلف سقوط طفل مغربي في بئر عميق وضيق نواحي إقليم شفشاون (شمال المغرب) جدلا واسعا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس، حيث ما زال الطفل داخل البئر على قيد الحياة بعد أن مر على سقوطه أزيد من 26 ساعة، وفق ما نقلته صحف محلية.

وذكر موقع "العمق المغربي" المحلي، أن "الطفل سقط في بئر ضيق جدا يتجاوز عمقه 60 مترا منذ الساعة الخامسة يوم أمس الثلاثاء"، مضيفا أنه "وفق مصادر من عين المكان فالطفل مازال على قيد الحياة ولا زالت الوقاية المدنية والسلطات تحاول إنقاذ الطفل".

ومن جانبه، كشف موقع "طنجة 24" المحلي أن فرق الإنقاذ قامت بربط هاتف مع حبل وإنزاله إلى قعر البئر حيث أظهر الفيديو الملتقط بأن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة"، مشيرة إلى أن أحد شباب المنطقة تطوع بالنزول إلى البئر لكن وصل فقط لمسافة 20 مترا بسبب ضيق المسلك وصعوبة التنفس".

وأثار سقوط الطفل ريان تداولا واسعا لهاشتاغ "أنقذوا ريان" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفعت دعوات إنقاذه وبذل مجهودات إضافية بتوفير إمكانيات أخرى قد تساعد في الوصول إليه وانتشاله من قاع البئر.

فيما ذكر العديد من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي معلومات ومقاطع فيديو تظهر أن الطفل ما زال على قيد الحياة، وأفاد آخرون بأن الوقاية المدنية زودت الطفل بالأوكسجين والماء بعدما تأكدت من أن الطفل على قيد الحياة وأنه متواجد في 32 مترا وليس 60 مترا".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية / مواقع محلية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية