عمت وسائل التواصل الاجتماعي بموريتانيا موجة تساؤل عن مصير مساعدات جزائرية تسلمتها البلاد بمناسبة رمضان، كما تداول نشطاء صورا لبعض تلك المساعدات تباع في الأسواق، وفق قولهم.
وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي بالبلاد، صورا لبضائع تحمل علم الجزائر قالوا إنها من "المساعدات" التي تسلمها هذا البلد المغاربي قبل أيام.
وأثارت تلك الصور غضب الكثير من المدونين، إذ اعتبروها "تلاعبا" بمساعدات كانت موجهة للفقراء.
بينما قارن آخرون بين هذه المساعدات الجزائرية بشحنات أخرى قدمت من السعودية واليابان وتم بيعها من طرف "مسؤولين فاسدين".
ولم تخل التدوينات حول الموضوع من بعض السخرية، إذ طالب مدونون من يسألون عن نصيبهم من المساعدات بالذهاب إلى "أقرب سوق".
وفي المقابل قال بعض المدونين إنه "لا دليل" على بيع السلطات للمساعدات" إذ أن المستفيدين هم من باعو نصيبهم "بحثا عن سيولة".
ولم تصدر السلطات الموريتانية ردة فعل على هذه التغريدات، لكنها قالت في مرات سابقة إنها غير مسؤولة عن إعادة بيع بعض المستفيدين من المساعدات لنصيبهم.
وأواخر مارس الماضي، تسلمت السلطات الموريتانية نواكشوط مواد غذائية من بينها "الأرز والسكر وزيت الطهي والعجائن والخضار"، مقدمة من جارتها الشمالية الجزائر.
المصدر: أصوات مغاربية
