Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

نفوق كميات من الأسماك.. ماذا يحدث في شواطئ موريتانيا ؟

10 أبريل 2023

أعلنت السلطات الموريتانية، الأحد، نفوق "كميات معتبرة" من أسماك "البوري" بشواطئ مدينة نواذيبو شمال البلاد، في حدث حظي باهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد(حكومي)، الأحد، إنه "لاحظ هذا النفوق أثناء مهمة علمية روتينية لفريق علمي تابع له على شواطئ نواذيبو".

وكشف الفريق العلمي الذي شكله المعهد للمتابعة أن نفوق الأسماك شمل خليجي "أرخميدس" و"النجمة" وشاطئ "كانصادو"، مشيرا إلى أن الظاهرة استمرت لعدة أيام وهي "آخذة في التراجع".

 

واستبعد أن "يكون النفوق ناتج عن الصيد المرتجع، أو التلوث بالوسط البحري"، مؤكدا أن "تحليلات أعمق للعينات التي تم جمعها تجرى الآن في مختبرات المعهد وفي الخارج للتحقق من فرضيات أخرى".

وقال رئيس الإتحادية الموريتانية للصيد الرياضي أسد ولد أحميد لموقع "الأخبار" المحلي إنه "لاحظ منذ الجمعة الماضي أن الشريط المحاذي لخليج النجمة من المطار إلى منطقة "أويتال" تتركز فيه كميات هائلة من سمك البوري النافقة"، داعيا "الباحثين والمراكز المتخصصة التحرك لكشف حقيقة مايحدث".

وسبق لموريتانيا أن سجلت نفوق كميات كبرى من الأسماك عامي 2002 و 2020 في حوض "آركين" وشاطئ العاصمة نواكشوط.

وتحظى التقارير حول الوسط البحري باهتمام كبير في موريتانيا، خاصة أن عائدات الصيد تعد أحد أبرز مصادر تمويل الموازنة في هذا البلد المغاربي.

ويشتهر الساحل الموريتاني، الذي يمتد لمسافة تزيد عن 700 كيلومتر عبر المحيط الأطلسي، بأنه واحد من أغنى السواحل في القارة الأفريقية بالأسماك.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية