بعدما أبهج أسماع الجزائريين وقلوبهم بصوته الجميل طيلة ليالي رمضان، طار المقرئ الجزائري الشاب عبد العزيز سحيم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة رسمية ليؤم الناس في صلاة التراويح، وهو خبر أثار انزعاجا على شبكات التواصل بالجزائر، فما قصة هذا القارئ؟
وأمس الثلاثاء، أعلن سحيم (25 عاما) على حسابته في "فيسبوك" وإنستغرام" بأنه سيكون في الإمارات، اليوم الأربعاء، من أجل صلاتي التراويح والقيام بمسجد آمنة الغرير، وهو ما نشرته أيضا صفحة "مجالس الذكر" لولاية المسيلة (شرق)، في تدوينة على "فيسبوك".
هذا الخبر أكدته صفحة "رمضان عجمان" الإماراتية عبر إعلان على حسابها في تويتر، الثلاثاء، قالت فيه "انتظرونا مع القارئ عبدالعزيز سحيم".
وذاع صيت عبد العزيز سحيم في الجزائر وخارجها خلال شهر رمضان الحالي، بعد انتشار فيديوهات له وهو يتلو القرآن في صلاتي التراويح والتهجّد بولاية المسيلة، حيث ولد ونشأ وحفظ القرآن.
انتظرونا مع القارئ / عبدالعزيز سحيم#رمضان_عجمان#RamadanAjman#رمضانعجمانتقوى_وإيمان pic.twitter.com/xSLnb430aU
— Ramadan Ajman (@AjmanRamadan) April 18, 2023
وإلى جانب حسابيه في "فيسبوك" وإنستغرام"، فلسحيم قناة على "يوتيوب" يتابعها أزيد من ربع مليون مشترك، ينشر فيها قراءاته وأناشيد وابتهالات بصوته.
وقد أبدى ناشطون أسفهم وانزعاجهم بعد انتشار خبر سفر القارئ الشاب إلى الإمارات، فقال بعضهم إنه كان يخشى أن يحدث ذلك، حيث جاء في تدوينة للإعلامي بغداد غزال " هذا ما توقّعته وخشيته.. سيبذلون جهدهم ومالهم في إقناع شاب مقبل على الحياة بالإقامة عندهم".
وأضاف "إذا حصل ذلك ستخسر الجزائر واحدا من أفضل قرائها الشباب، الذين وصل صداهم إلى القارات الخمس في بضعة أيام".
ودوّن آخر "بعدما خسرنا القارئ الصديق أبو بكر راجع ذي الخلق الطيب، والقارئ الفاضل المتقن عبد العزيز شكري، سنخسر أيضا القارئ عبد العزيز سحيم.. نتمني فتح مسجد الجزائر مستقبلا لصلاة التراويح و لصلاة الجمعة".
ويتابع سحيم دراسته في قسم العلوم الإسلامية بجامعة المسيلة، وحصل على عدة ألقاب في مسيرته ومنها: لقبي "تاج القرآن الكريم 2022" و"مؤذن تاج القرآن 2022" وهي مسابقة ينظمها التلفزيون الجزائري سنويا، كما توج بلقب "قارئ ولاية المسيلة 2020" وبلقب "قارئ الجامعة 2021".
المصدر: أصوات مغاربية