الدولي الجزائري رياض محرز
رياض محرز فقد علامة التوثيق الزرقاء لحسابه في "تويتر" للمرة الثالثة" - أرشيف

أثار الدوليّان الجزائريان رياض محرز وسعيد بن رحمة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد فقدان الأول علامة التوثيق الزرقاء من حسابه على "تويتر" للمرة الثالثة، وظهور الثاني في محل لبيع اللحوم في لندن.

فعلى حسابه في "تويتر" غرّد محرز ساخرا من اختفاء العلامة الزرقاء "لقد فقدتها مرة، لم يعد هذا الأمر يخيفني بعد الآن. لن أدفع مقابلا ماليا لِهذه الأفكار الغريبة!"

ويعود سبب فقدان لاعب "مانشستر سيتي" والمنتخب الجزائري علامة التوثيق من حسابه إلى رفضه دفع مبلغ ثمانية دولارات، التي أقرّها مالك "تويتر" الجديد إيلون ماسك ودخلت حيز التنفيذ بداية من يوم أمس 20 أبريل.

واشترط ماسك أن يدفع كلّ راغب في توثيق صفحته، مبلغا قيمته 8 دولارات كل شهر.

وتفاعل نشطاء مع "تغريدة" محرز، حيث طالبه بعضهم بدفع مبلغ التوثيق معتبرين أنه "مبلغ زهيد"، وقال آخر "لا تحرمنا من التفاعل معك مقابل ثمانية دولارات".

وفقد محرز العلامة الزرقاء مرتين السنة الماضية، الأولى في شهر ماي والثاني في يونيو، وخلف الأمر تفاعلا أيضا على شبكات التواصل ووسائل الإعلام.

أما الدولي الجزائري ولاعب نادي "وستهام يونايتد" الإنجليزي، سعيد بن رحمة فصنع الحدث قبيل العيد، عقب انتشار فيديو يظهره في محل لبيع اللحوم والمواد الغذائية في شارع "فنزبري بارك" الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، وهو الحي الذي توجد به جالية عربية ومسلمة كبيرة.

وبدا بن رحمة سعيدا وهو يقوم بخدمة الزبائن ويقدم لهم اللحم بينما تحلّق حوله عدد من الأشخاص الذين بدوا بدورهم سعداء بلقائه.

وتفاعلت صفحة "ألجيري فوتبول ميديا" مع الفيديو وغردت "سعيد بن رحمة في خدمتكم"، وغرد أحد النشطاء "سعيد بن رحمة يقدم عرضا للحوم في فنزبري بارك، ستحب رؤية ذلك".

ونشر الموقع الإلكتروني الرياضي الجزائري "فنك فوتبول" خبرا بعنوان "سعيد بن رحمة يبيع اللحم الحلال"، أشار فيه إلى أن الدولي الجزائري صنع الحدث عندما شوهد في محل لبيع "اللحم الحلال" في لندن.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أجزاء واسعة من صحراء مرزوكة بعد أن طالتها آثار الفيضانات. المصدر: شبكات التواصل الاجتماعي
أجزاء واسعة من صحراء مرزوكة بعد أن طالتها آثار الفيضانات

 وصلت آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرقي المغرب في الأيام الأخيرة إلى صحراء مرزوكة، حيث ظهرت بحيرات وبرك مائية في ظاهرة نادرة الحدوث بالمنطقة.

وتحظى مرزوكة بشهرة واسعة تجاوزت حدود المغرب، وذلك لارتباط اسمها بالسياحة العلاجية إذ تستقطب سنويا آلاف السياح الراغبين في تجربة الحمام الرملي الساخن للعلاج من أمراض مستعصية كالروماتيزم.

ووثقت صور ومقاطع فيديو تشكل برك وبحيرات مائية بين كثبان الصحراء الممتدة على طول 22 كيلومترا، في مشهد أثار اعجاب واستغراب المدونين.

ودون حسين سهمي "تحول مذهل، بعد أن كانت في القريب العاجل صحراء برمال حارقة يلجأ اليها الكثير للعلاج، ها هي صارت بحرا من المياه".

بدوره تفاعل مدون آخر مع الصور والفيديوهات نفسها واصفا المشهد بـ"المعجزة".

وكتب "بعد 10 سنوات من الجفاف، صحراء مرزوكة تنعمت أخيرا بالأمطار! معجزات الطبيعة حقيقية، والصحراء تنبض بالحياة مع كل قطرة".

وقال مدون آخر إن الأمطار الأخيرة حولت صحراء مرزوكة إلى "بحيرات تسر الناظرين والزوار".

 

 

بدورها، رصدت قناة "ميدي 1" في لقطات جوية تشكل بحيرات وبرك مائية في أجزاء واسعة من الصحراء واصفة المشهد بـ"النادر".

وأظهرت صور ملتقطة بالأشعة تحت الحمراء، نشرتها صفحة "التطرف المناخي"، آثار الفيضانات الأخيرة على المدينة ونواحيها.

وخلفت الفيضانات والسيول التي اجتاحت مناطق متفرقة من المغرب في الأيام الأخيرة 18 حالة وفاة، كما تسببت في انهيار 40 مسكنا، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية.

المصدر: أصوات مغاربية