خلفت واقعة سقوط جسم مضيء في الجزائر، ليلة الأحد، تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي دفع مركز البحث في علم الفلك بالبلاد إلى الخروج اليوم الثلاثاء بتوضيح.
ونشر مدونون ومغردون صورا لـ"شهاب مضيء" مثيرين تساؤلات حول طبيعته، وهو ما دفع بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية في الجزائر إلى توضيح حقيقة الجسم الذي تباينت تسمياته لدى متفاعلين على السوشل ميديا بين من وصفه بـ"الشهاب" و"نيزك" من قال إن الأمر يتعلق بـ"فضائيبن".
بيان توضيحي الجزائر: رَصْدْ نيزك مضيء جداً ليلة الأحد 07 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي
Posted by CRAAG on Tuesday, May 9, 2023
ونشر مغردون مقاطع فيديو للجسم المضيء، وأرفق مغرد فيديو له بتعليق أشار فيه إلى "سقوط شهاب كبير في سماء الجزائر اليوم ورؤيته في العديد من الولايات".
كما تباين تحديد موقع سقوطه بين المسيلة والجلفة والأغواط وهي ولايات متقاربة تقع جنوب وسط البلاد، وأشارت تدوينات إلى "مرور شهاب أو سقوط نيزك هذه الاثناء بمدينة المسيلة"، مضيفة أن "الضوء كان جد ساطع"
حدث الآن مرور شهاب او سقوط نيزك هذه الاثناء في مدينة المسيلة الضوء كان جد ساطع
Posted by جيجل Vip on Sunday, May 7, 2023
وتحدث مدون عن لحظة مشاهدته وسماع دوي سقوطه قائلا "صوت رياح مرتفع وضوء عالي الشدة مع الاهتزازات كأنه زلزال رغم عدم وجود للسحب أو الأمطار".
أما مغرد آخرفذهب أبعد من ذلك في تفسيره للواقعة قائلا إن الأمر يتعلق بـ"شاط فضائيين"، مشيرا إلى أن "شهود عيان قالوا إنه ليس شهابا وليس طائرة ويقولون إن صوته شبيه بصوت الرعد"، قبل أن يتساءل "هل من الممكن أن تكون قاعدة لهم؟ أو توصيل أسلحتهم وجيشهم من الفضاء إلى هنا؟" في إشارة إلى من قال إنهم فضائيون.
اهالي الجزائر لمحو هذا الشي بالأمس
— عُدي (@_3odii) May 9, 2023
شهود عيان قالو انه ليس شهاب وليس طائره ويقولون ان صوتها شبيه بصوت الرعد
هل من الممكن تكون قاعده لهم؟
او توصيل اسلحتهم وجيشهم من الفضاء الى هنا؟
الموضوع مرعب جدا https://t.co/XDZdjk8eil pic.twitter.com/eYRUlwIHsZ
وفي تفسيره لما حدث ليلة الأحد/ الإثنين واصل المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية، وهو هيئة رسمية، توضيح الواقعة في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، قال فيه إن الجرم السماوي الذي شاهده العديد من السكان هو عبارة عن "نيزك التقطته قوة الجاذبية الأرضية، ودخل بعد ذلك في الغلاف الجوي لكوكبنا بسرعة فوق صوتية".
وأضاف المصدر أن الحسابات الأولية قدرت كتلة النيزك بنحو 10 كيلوغرام، موضحا أن "ارتفاع الكتلة أثناء الوميض الأول تقدر بـ25 كلم إلى 40 كلم في السماء".
وطمأن المركز سكان المناطق المجاورة لسقوط الجسم إلى أن الأمر يتعلق بـ"ظاهرة طبيعية وتحدث في العالم بوتيرة 10 مرات في السنة تقريبا بنفس طاقة النيزك الذي رُصد"، مضيفا أنه "لا علاقة لها بأي نشاط زلزالي".
المصدر: أصوات مغاربية