المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة. المصدر: صفحة المنتخب المغربي
المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة. المصدر: صفحة المنتخب المغربي

أضاع المنتخب المغربي فرصة التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 عاما، إثر هزيمته، الجمعة، أمام السنغال بهدفين لهدف واحد في آخر دقائق المباراة النهائية التي جرت في ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر.

وبعد أن أنهى "أشبال الأطلس" الشوط الأول من المباراة منتصرين بهدف دون رد عن طريق اللاعب عبد الحميد بودلال، عاد المنتخب السنغالي في الدقيقة 80 من المباراة وأحرز هدف التعادل من ضربة جزاء عن طريق سيريغنيي ديوف ثم أضاف زميله مامادو ساواني هدف الانتصار في الدقيقة 83.

ورغم "ضياع" لقب البطولة، أشاد كثيرون في الشبكات الاجتماعية بأداء المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما لاسيما أنه أول مرة ينجح فيها في بلوغ المباراة النهائية، بعد أن اكتفى في دورة 2013 بالمركز الرابع وأقصي من الدور الأول في دورة عام 2019.

ووصف مغردون ما حققه "أشبال الأطلس" في البطولة التي احتضنتها الجزائر بـ"الإنجاز"، ودعوا اللاعبين إلى مواصلة تألقهم في نهائيات كأس العالم التي تقام الصيف المقبل في  البيرو واستلهام تجربة المنتخب الأول في مونديال قطر 2022.

في المقابل، دعا خبراء في الشأن الرياضي المغربي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى مواكبة عناصر المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما حتى يتم إلحاقهم بالمنتخب الأول مستقبلا، محذرين من تكرار "فشل" تجربة مواكبة عناصر المنتخب المغربي للشبان الذي بلغ المربع الذهبي في كأس العالم بهولندا عام 2005.

اشتيوي: الظروف تغيرت

اعتبر الصحفي والمحلل الرياضي المغربي، حمزة اشتيوي، أن بلوغ المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما مركز وصافة البطولة، "نتيجة إيجابية"، وتوقع أن يواصل عناصره تألقهم في منافسات عدة مستقبلا.

ويستبعد اشتيوي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" تكرار "فشل تجربة" منتخب الشباب عام 2005، مستعرضا مجموعة من الأسباب.

وأردف موضحا، "الإدارة التقنية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفرت في السنوات الأخيرة كل الظروف الملائمة لتطوير أداء كل الفئات السنية، إذن الكرة اليوم في ملعب هؤلاء اللاعبين الذين عليهم مواصلة التألق لأن أمامهم الفرصة لتأكيد أنفسهم مستقبلا".

وتابع، "جيل المنتخب الأولمبي في مونديال هولندا عام 2005 فعلا تألق ولم نشاهد نجومه يتألقون بعد المونديال رغم تنبؤ الكثيرين بذلك، ولكن في تلك الفترة كانت الأمور مختلفة تماما، لم يكن لنا أكاديميات لتكوين اللاعبين ولم تكن هناك مواكبة لهؤلاء اللاعبين لهذا أفل نجمهم".

الحاجي: أتمنى الا تتكرر التجربة

بدوره، دعا الصحفي الرياضي المغربي المقيم بإسبانيا، محمد الحاجي، إلى مواكبة عناصر المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما بعد انجازهم "التاريخي" بالجزائر.

وعاد الحاجي في منشور على فيسبوك، إلى استعراض أسباب "فشل" نجوم منتخب الشبان عام 2005 في التألق بعد انتهاء تجربة المونديال، وعزا ذلك إلى "فساد" و"هواية" الأندية المغربية.

وأعرب عن أمله "أن يكون مصير هؤلاء اللاعبين أفضل من سابقيهم وأن تكون المنظومة الكروية المغربية قد غيرت قليلا من عقلياتها لتضمن لهم طريقا نحو الوصول إلى القمة وأعلى المستويات في الأندية كما في المنتخب الوطني".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

Members of Morocco's police arrest a man as they deploy to prevent illegal crossings of the land border fence with Spain's…
أوقفت السلطات المغربية مئات الأشخاص الذين حالوا التسلل لسبتة الأسبوع الماضي

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية. 

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، في ما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي اظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق أنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية". 

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت  توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن  تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".

 

المصدر: أصوات مغاربية