Libyan Foreign Minister Najla Mangoush speaks during a joint news conference with Russian Foreign Minister Sergey following…
وزيرة خارجية حكومة الوحدة نجلاء المنقوش- أرشيف

أثارت جولة إقليمية لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تفاعلات متبانية على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت بين تعليقات إيجابية تدعم دورها في تمثيل البلاد خارجياً، وأخرى سلبية طالت أسباب الزيارة نفسها وأهميتها سياسياً وانتهاء بالفساتين التي ارتدتها الوزيرة خلال الرحلة.

واختتمت الوزيرة المنقوش جولتها الخليجية والعربية وعادت إلى العاصمة طرابلس اليوم، لكن التعليقات والمنشورات حول زيارتها مستمرة حيث تناول آخرها مشاركتها في مؤتمر "النساء في الخطوط الأمامية" بنسخته السادسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في الأردن. 

فستان الوزيرة

وبدأت تفاعلات مرتادي مواقع التواصل مع بداية زيارة نجلاء المنقوش لمحطتها الأولى الكويت ولاحقتها عبر محطاتها الخليجية الأخرى، ولم تتوقف عند مواضيع الزيارة نفسها وإنما تجاوزتها إلى الملابس التي ارتدها خلال الجولة.

 

وعلق مدونون على فستان الوزيرة الذي ظهرت به في صور زيارتها، وأوردوا معلومات تتعلق بالفستان بما في ذلك سعره والمتجر الذي زعمت صفحات أنها اشترته منه.

وعلق متفاعلون على سعر الفستان مشيرين إلى انه تجاوز 4 آلاف دولار ، ومحاولة مقارنته بظروف الحياة الصعبة في ليبيا "في وقت يواجه فيه المواطن صعوبة في توفير قوت يومه".

 

وطالت الانتقادات أيضاً لون بدلة الوزيرة "العنابي" التي ارتدتها خلال زيارتها لقطر حيث رأى متفاعلون أنه لم يكن من من باب الصدفة فقط، معتبرين أن ارتداء اللون (المطابق للعلم القطري) نوع من "التزلف" الذي لا يليق بمنصب الوزيرة وصفتها الدبلوماسية.

بالمقابل دافع آخرون عن مظهر الوزيرة باعتباره من متطلبات عملها في تمثيل ليبيا، وأثنوا على آداءها باعتبارها "وجه مشرف" للدبلوماسية الليبية. 

ولم تقتصر التعليقات على مظهر الوزيرة وإنما طالت مسائل خلافية وتصريحات سياسية خارجية وداخلية، واستغل البعض مناسبة سفرها (بدون محرم) لانتقاد ما ا اعتبروها "ازدواجية معايير" لدى الحكومة الليبية، في إشارة لقرار جهاز الأمن الداخلي الليبي الأخير الذي يقيد سفر النساء الليبيات بدون "محرم".

ولاحقت تعليقات اللباس الوزيرة نجلاء المنقوش إلى آخر محطاتها في الأردن حيث ظهرت باللون الوردي الذي يرمز للمرأة بالمنسبة للمشاركات في مؤتمر  "النساء في الخطوط الأمامية" بنسخته السادسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في الأردن.

وعينت المنقوش، المنحدرة من مدينة بنغازي في شرق البلاد، وزيرة للخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عام 2021، و هي أول امرأة تشغل منصب وزير الخارجية في تاريخ الدولة الليبية ما تعتبره كثير من الناشطات فخراً للمرأة الليبية ونموذجاً للمشاركة يطالبن بتعميمه على مناصب عليا أخرى في الدولة.

المصدر أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

Members of Morocco's police arrest a man as they deploy to prevent illegal crossings of the land border fence with Spain's…
أوقفت السلطات المغربية مئات الأشخاص الذين حالوا التسلل لسبتة الأسبوع الماضي

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية. 

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، في ما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي اظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق أنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية". 

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت  توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن  تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".

 

المصدر: أصوات مغاربية