Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

The Prime Minister of the Government of National Unity in Libya, Abdel Hamid Dbeibeh submits his candidacy papers for the…
عبد الحميد الدبيبة- أرشيف

أثارت صور نشرتها منصة "حكومتنا" الليبية الرسمية لاجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية مع قادة العملية الأمنية التي تقوم بها الحكومة في مناطق الغرب الليبي اهتمام مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا  بسبب إخفاء ملامح أحد العسكريين المشاركين في الاجتماع، وسط تساؤلات عن هوية وجنسية الشخص ولماذا تم إخفاء ملامحه.

وتداولت صفحات الصور على نطاق واسع محاولة التكهن بهوية هذا الشخص وسبب عدم إظهار ملامحه، بينما تبرز ملامح بقية المشاركين في الاجتماع بوضوح. 

ونشرت منصة "حكومتنا" التابعة لحكومة الوحدة صوراً لاجتماع الدبيبة مع قيادات أمنية وأرفقتها بخبر مفاده بأن "رئيس الوزراء وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة تابع مجريات العملية الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة في مناطق الغرب الليبي لمكافحة العصابات الإجرامية وتجارة المخدرات والسلاح والاتجار بالبشر، وتهريب الوقود للخارج.

وذكرت أن الاجتماع حضره رئيس الأركان العامة، وآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، ورئيس هيئة العمليات، وآمر جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ، وآمر جهاز الطيران الإلكتروني، وآمر استخبارات المنطقة الغربية، وآمر اللجنة الأمنية المكلفة من رئاسة الأركان لوضع الخطة الأمنية بالمنطقة الغربية.

من يكون؟

تساءل مغردون عن أسباب إخفاء ملامح أحد المشاركين في الاجتماع في إشارة إلى أنه "الآمر الفعلي" لعمليات الطيران المسلح وأن إخفاء ملامحه في الصورة التي نشرتها الحكومة قد يكون لأسباب أمنية. 

بينما شكك آخرون في جنسية الشخص مخفي الملامح، متسائلين عن ما إذا كان "أحد الضباط الأتراك الموجودين في ليبيا بصفتهم مستشارين عسكريين للحكومة بموجب الاتفاق الأمني الموقع مع تركيا في عام 2019".

واعترض بعض مرتادي مواقع التواصل المؤيدين للحكومة فكرة نشر صور من داخل غرف العمليات الامنية حفاظاً على الطبيعة السرية لها.

وخلال اجتماعه بغرفة العمليات الجوية، أشاد الدبيبة بالتزامها بـ"القواعد المهنية الدقيقة وتنسيقها مع باقي العناصر العسكرية والأجهزة الاستخباراتية في تحديد الأهداف بالساحل الغربي عقب ضرب أوكار مهربي البشر والوقود"، بحسب صفحة "حكومتنا" على تويتر. 

وتثير العمليات الأمنية المستمرة منذ أكثر من أسبوع في الزاوية وبقية مدن الساحل الغربي الليبي جدلاً واسعاً ومواقف متباينة في الأوساط السياسية والشعبية وسط اتهامات لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة باستغلالها سياسياً.

وتقود الحكومة منذ أسبوع عملية أمنية بدأتها بغارات بالطيران المسير لمواقع داخل مدينة الزاوية، شملت مناطق الماية وأبو صرة والمطرد والحرشة وغيرها، لتتوسع لاحقاً لمدن أخرى في الساحل الغربي بينها صرمان وصبراتة والعجيلات ومواقع أخرى قرب العاصمة طرابلس.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية