نفى مغني "الرّاب" الجزائري الشهير لطفي بلعمري، المعروف فنيا بِـلطفي "دوبل كانون"، اعتزامه العودة إلى بلاده هذا الصيف، بعد مغادرته لها منذ قرابة عشر سنوات.
وقال "دوبل كانون" في فيديو على صفحته في فيسبوك، تداوله ناشطون على نطاق واسع "هناك شائعات تحدثت عن قرب عودتي إلى الجزائر.. حاليا لا أنوي العودة الآن، وأؤكد بأنني لست متابعا قضائيا طيلة حياتي في كل دول العالم بما فيها الجزائر"، وأضاف "من أيام العصابة لم يجددوا لي جواز سفري إلى الآن، هناك عراقيل إدارية".
وأوضح مغنّي "الراب" الأكثر شهرة في الجزائر، بأن مشاكله كانت مع "العصابة"، في إشارة إلى نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، بعد انتقاده لأبرز أركانه في أغان عديدة وعلى رأسهم الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال والشقيق الأصغر لبوتفليقة، ومنها أغنية عارض فيها العهدة الخامسة.
وتحدثت وسائل إعلام جزائرية نهاية يوليو الفارط عن "قرب عودة دوبل كانون إلى الجزائر"، وتفاعل ناشطون مع الخبر بترحيب كبير، فيما انتقده آخرون.
بعد غيابه عن الجزائر لقرابة 10 سنوات مغني الراب الجزائري لطفي دوبل كانون يستعد للعودة إلى الجزائر.. شاهد الفيديو pic.twitter.com/4sN7XArBDq
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 28, 2023
وفي الـ24 يوليو الماضي أطلق "دوبل كانون" أغنية جديدة بعنوان "راب إيت" Rap it بعد غياب دام سنوات، وحقق الأغنية رواجا كبيرا على شبكات التواصل، حيث حققت 9 ملايين على موقع "يوتيوب" منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على طرها.
وقدم الفنان الشاب شكره لمتابعيه بعدما حققت اغنيته رواجا كبيرا، فدون على حسابه في فيسبوك "شكرا لكم لحباب، بعد أسبوع من النشر مازالت الأغنية Rap it تحتل المرتبة الاولى في الجزائر".
وولد لطفي بلعمري في مدينة عنابة شرقي الجزائر في يوليو 1974، وهو مهندس دولة في الجيولوجيا، بدأ الغناء في 18 من العمر في فرقة اشتهرت باسم "دوبل كانون" وتعني "المدفع المزدوج"، كناية عنه وعن صديقه "وهاب" الذي رافقه في البداية، ثم انفصلا وبقي لقب "دوبل كانون" لصيقا بلطفي إلى اليوم.
وعرف "دوبل كانون" بفنه الذي سنتقد فيه الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر، ولايزال محافظا على النفَس ذاته، وقد انتقل اليوم إلى مجال الإعلام، حيث يقدم حصة على قناة "المغاربية" المعارضة تتناول الأوضاع في الجزائر.
- المصدر: أصوات مغاربية