أثار خبر مصرع المواطن الليبي، حسين عمر حسين نصر، المعروف بـ"ليبي الأمازون"، في "حادث سير" مميت، ردود فعل واسعة بين نشطاء ليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت صحيفة "الوسط" المحلية نقلت عن عائلته تأكيدها وفاته، "إثر حادث سير مأساوي" في جنوب البلاد.
وتحوّل الراحل إلى واحد من أشهر الشخصيات على الشبكات الاجتماعية، بعد أن قضى سبعة أعوام تائها في غابات الأمازون.
وكان حسين غادر بلاده نحو ألمانيا في 1995، ثم بعد ذلك إلى البرازيل في 2012.
وبعد أن فقد أوراقه الثبوتية إثر تعرضه للسرقة، عاش متشردا على أطراف غابة في ولاية "ميناس غرايس" بشمال المنطقة الجنوبية الشرقية للبرازيل.
ونشرت وسائل إعلام برازيلية في 2019 قصة العثور عليه، ثم تحوّل إلى شخصية شهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي في بلاده.
ولم تذكر عائلة الضحية مكان وظروف الحادث.
وتفاعل العديد من الليبيين على مواقع التواصل مع النبأ، فقد علّق مروان قائلا "عاش في غابات الأمازون بين وحوش الحيوانات 12 سنة ما صار له شي، جي في الغابة ليبيا قضى من وحوش الإنس في حادث سير".
ودوّن العربي أن الراحل "كان عايش في غابات الأمازون متهني…كان عايش حياته بكل حربة جابوه إلى ليبيا مات بحادث سير وقعد جثمانه ملوح في ثلاجة لعدم التعرف عليه".
وتحسّر أيضا الهادي على مصير الرجل، قائلا "عاش 7 سنين في الأمازون بين الأسود والنمور والأفاعي والتماسيح والعقارب وغيرها ما صارله شي، روحوا بيه لليبيا مات في حادث".
عدد آخر من المدونين سردوا قصته، ثم ترحموا على روحه:
- المصدر: أصوات مغاربية