Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

زادت محاولات الهجرة انطلاقا من وسط البحر الأبيض المتوسط بنحو 85 في المائة
زادت محاولات الهجرة انطلاقا من وسط البحر الأبيض المتوسط بنحو 85 في المائة

يتواصل الجدل في تونس بشأن وصول مغني الراب المعروف "حسان جونيور" إلى إيطاليا عبر رحلة هجرة غير نظامية.

وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر فيه المغني على متن قارب في عرض البحر رفقة مهاجرين غير نظاميين آخرين، قائلا "اقتربنا من الوصول، لقد تركنا لكم الوطن العزيز".

وقالت تقارير إعلامية محلية إن "جونيور" وصل رفقة مجموعة من أبناء منطقته ''الطفالة'' بمحافظة سوسة الساحلية إلى مدينة باليرمو الإيطالية.

وتحظى حسابات بمنصات التواصل الاجتماعي "جونيور" بمتابعة كبيرة، إذ حققت أغنيته "رام الله" نحو 6.8 مليون مشاهدة في غضون شهر، بينما وصل عدد المشاهدات لأغنية "مساجين" نحو 8.7 مليون في 3 أشهر.

و"جونيور" ليس الشخص الوحيد من الشخصيات المعروفة التي تشارك في عمليات هجرة غير نظامية في تونس، ففي مارس الفائت علّق نادي "جمعية غار الدماء" لكرة القدم، الممارس في الدرجة الرابعة من الدوري التونسي، نشاطه بسبب هجرة أكثر من ثلاثين لاعباً من صفوفه بشكل غير قانوني إلى دول أوروبية.

ومنتصف فبراير الماضي، هاجر حارس مرمى نادي "مستقبل الرجيش"، خليل الزوالي، بطريقة غير نظامية عبر البحر إلى إيطاليا.

والسواحل التونسية نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين التونسيين أو القادمين من دول جنوب الصحراء المتوجهين نحو السواحل الأوروبية وخصوصا نحو إيطاليا.

وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، منعت تونس أكثر من 35 ألف شخص، بينهم تونسيون وأجانب، من الإبحار بشكل غير نظامي، وفق إحصائيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

كما رصد المنتدى نحو 903 أشخاص بين مفقودين وقتلى في رحلات الهجرة غير النظامية التي تنطلق معظمها من مدن الساحل الشرقي للبلاد.


المصدر: أصوات مغاربية
 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية