تشهد شبكات التواصل التونسية خصوصا والمغاربية والعربية عموما تفاعلا كبيرا مع قضية طلاق "التّيك توكر" التونسية المشهورة ضحى العريبي من "التيك توكر" الأردني محمد نور مَقابله المعروف بـ"مكس".
ونشرت ضحى (25 سنة) على حسابها في "تيك توك" ورقة طلاقها بعد أيام من مغادرتها الأردن نحو بلدها تونس، دون أن تخوض في الأسباب، التي أدت إلى هذا الانفصال السريع بعد زواج لم يعمّر أكثر من سنة.
وفي بث مباشر على حسابها في "تيك توك" ظهرت ضحى باكية وهي تطلع متابعيها على آخر مستجدات القضية، ودعتهم إلى التخفيف عنها.
وقالت ضحى متأثرة "أشعر بغصة في قلبي ولكنني قوية".
ويتابع "التيك توكر" التونسية 12 مليون و800 ألف شخص على "تيك توك"، أما على "إنستغرام" فلديها أزيد من مليونين و600 الف متابع.
من جهته قال "التيكتوكر" الأردني "مكس" (24 سنة) إن الطلاق حدث بعدما لم يعد ممكنا الاستمرار في علاقة زوجية مع ضحى، وفضل هو الآخر أن لا يخوض في الأسباب، التي قال إنها ستبقى في محيط العائلة فقط ولن تُكشف أبدا.
ويبلغ عدد متابعي "مكس" على "تيك توك" أكثر من 6 ملايين و300 ألف، وعلى "إنستغرام" أكثر من مليون و700 ألف متابع.
وتعرف الطليقان على بعضهما على "تيك توك" خلال بث مباشر، ومن ثم بدأت علاقتهما تأخذ منحى جدّيّا إلى أن قررا الزواج، وأقيم حفل الزفاف في الأردن بحضور العائلتين وانتشرت فيديوهاته على حسابي ضحى و"مكس".
وعلى شبكات التواصل تباين التفاعل مع الطلاق، فانتقدت الإعلامية والحقوقية التونسية ليلى الجلاصي على حسابها في "فيسبوك" الطريقة التي تم بها الطلاق، ودونت "قرار الطلاق لا يُناقش بما أنه يخص حياة زوجية للطرفين المعنيين.. لكن وثيقة الطلاق أثارت فضولي والإشكال في شكل الطلاق.. هذه الوثيقة للأسف فيها إذلال وعبودية للمرأة".
ووصفت المغردة "بهان" على موقع إكس طلاق "مكس" وضحى بالأسرع وانتقدت طريقة زواجهما، وكتبت "الطلاق الأشهر في كل الدول العربية هاذ اليومين من سلطة عمان للخليج مرورا بمصر والشام وصولا للمغرب على منصة TikTok واليوتيوب حاليا، هو طلاق صانعة المحتوى التونسية ضحى من الأردني مكس، اللي تزوجوا في لايفات التيكتوك".
المصدر: أصوات مغاربية"