Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

موريتانيا.. احتفاء بعملية جراحية لشاعر أنقذه ابن أخته بجزء من كبده

25 أغسطس 2023

شهدت منصات التواصل الاجتماعي بموريتانيا ردود فعل محتفية بعد نجاح عملية جراحية لشاعر أنقذه ابن أخته الصحفي الشاب بعد أن كان آخر أمله في الحياة وجود من يتبرع له بجزء من كبده. 

واحتفى رواد التواصل الاجاتماعي بنجاح العملية الجراحية التي أجريت الخميس، للشاعر الموريتاني المعروف ا الشيخ ولد البان، وابن أخته المصور الصحفي افاه لمانة في مستشفى خاص بمدينة إسطنبول التركية. 

وتحدث بعض أقارب العائلة أنه بحسب الأطباء المشرفين على الحالة فقد كان ولد البان يحتاج لعملية زرع الكبد من متبرِّع حي وسليم بعد أن أصبح الكبد لديه يعمل بشكل صحيح. 

ونظم مدونون موريتانيون حملة "دعاء" للصحفي ودعوا جميع الموريتانيين للمشاركة بها ونشرها على وسائل التواصل عل ذلك يساعد في "تحقيق المعجزة". 

وتحدث أقارب للرجلين عن الحاجة الشديدة للدعاء من الجميع بعد خروجهما من العملية إذ أن "وضعهما الصحي مازال حرجا". 

وكان المصور الصحفي الشاب فاه لمان، أعلن الأسبوع الماضي على صفحته بمنصة فيسبوك نيته التبرع بجزء من كبده لخاله، الذي يعاني من مرض يستدعي ذلك "حفاظا على حياته".

ويستمر تدفق الموريتانيين لدول خارجية عدة بغرض الاستشفاء في ظل ضعف البنية التحتية الصحية بالبلاد. 

وتعتبر بلدان الجوار مثل تونس والمغرب والسنغال من أهم وجهات الموريتانيين العلاجية كما بدأ بعض مواطني هذا البلد المغاربي مؤخرا الذهاب إلى تركيا بغرض العلاج.

وتحاول السلطات المحلية تحسين المنظومة الصحية في ظل التكاليف الباهظة التي يتكبدها المواطنون للحصول على علاج بالخارج. 

تعتزم الحكومة الموريتانية توفير التأمين الصحي الشامل لجميع مواطنيها في أفق ٢٠٣٠، وفي إطار تلك الخطة وصل عدد المواطنين المؤمنين صحيا في هذا البلد المغاربي إلى ١.٢ مليون شخص في عام ٢٠٢٢.

المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية