Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الفنان طارق العربي طرقان وأولاده. مصدر الصورة: الصفحة الرسمية للفنان طرقان على فيسبوك

أثار حفل لمغنّي شارات الرسوم المتحركة في العالم العربي، طارق العربي طرقان، أقامه نهاية الأسبوع، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر.

وقال مدونون إنه "أعاد الكبار لسنوات الطفولة" التي عاشوها مع تلك أغاني الرسوم المتحركة الموجهة للعالم العربي.

ويقدم طارق العربي طرقان نفسه، على حسابه الرسمي في إنستغرام ، كفنان مؤسس لقناة "سبيستون"، فيما قال في حوار مع الإذاعة الجزائرية مؤخرا إنه دمشقي المولد والمنشأ، من والد جزائري ينحدر من مدينة سيق بولاية معسكر في الغرب الجزائري، وأم جزائرية الأصل سورية المنشأ"، وتساعده في جولاته فرقته الغنائية المتكونة من أبنائه الثلاثة محمد وصالة وديما.

وتفاعلا مع الحفل الفني الذي احتضنه مسرح الهواء الطلق بالجزائر العاصمة، نشر مدون مقطعا لشابين يرقصان على أنغام أغاني الحفل ويرددان رفقة الجمهور الحاضر مقطعا من تلك الأغاني، وعلق المدون على المشهد إنه "حفل طارق العربي طرقان للأطفال فوق 23 عاما" في إشارة إلى تفاعل الشباب مع ذكريات طفولتهم.

وفي نفس السياق نشر مدون آخر مقطع فيديو تضمن لقطات لشاب يردد بعض أغاني الحفل، وأوضح المدون أن الفيديو لـ "شاب من جيل التسعينات،  البارحة في حفل طارق العربي طرقان" مضيفا "جماعة الألفين ما تغيروش" أي أن جيل الألفين الذي كانت تبث خلالها تلك الأغاني لم يتغير في تفاعله مع هذه الأغاني.

وعلى نفس المنوال وصفت مدونة أخرى الحفل بأنه "طفولي للكبار" وكتبت "حفل طفولي للكبار، جيل التسعينات، كانت أمسية رائعة جدا وتجربة فريدة من نوعها".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية