موريتانيون يباركون ويهنئون الحكمة الدولية مريم شداد.. ما القصة؟
05 سبتمبر 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
خطف زواج الحكمة الدولية الموريتانية، مريم شداد، الأنظار على الشبكات الاجتماعية في هذا البلد المغاربي.
وهنأ العديد من مستخدمي مواقع التواصل هذه الرياضية بمناسبة عقد قرانها.
وتفاعل العديد من النشطاء مع دخول شداد - وهي أول سيدة موريتانية تدير مباراة رجالية - القفص الذهبي.
وولدت هذه الحكمة (27 عاما) في العاصمة كييف لأم أوكرانية وأب موريتاني، وحملت ألوان موريتانيا في العديد من المحافل الكروية القارية، أبرزها إدارة مباراة كأس أمم أفريقيا للشباب في 2021.
وفي حوارات سابقة، أكدت أن والدتها تمارس ألعاب القوى وهي عداءة ماراثونية، مضيفة أنها هي التي شجعتها على ممارسة الرياضة.
وقبل أن تتحول إلى التحكيم، جرّبت رياضة الكيك بوكسينغ والتايكوندو وكرة القدم في نواذيبو (شمال).
وفي 2016 بدأت مسيرتها في التحكيم بعد أن التقت ببعثة استكشافية بقيادة الحكم الموريتاني الدولي السابق إدريسا سار، ثم حصلت على الشارة الدولية في العام 2019، قبل أن تبدأ مسيرتها في المجال على المستوى الدولي.
وسارع العديد من المدونين إلى التعبير عن فخرهم بهذه الرياضية، كما باركوا لها زواجها.
وكتبت سحر مهنئة "ألف مبارك للحكمة الدولية مريم شداد زواجها الميمون بالرفاه والبنين".
بدورها، دوّنت الناشطة عيساتا "أبارك للعايدية مريم شداد زواجها من ابن خالتها بالرفاه والبنين، حياة زوجية سعيدة".
وكتب عامر "شخصيات وازنة تحضر حفل عقد زواج السيدة مريم شداد الحكمة الدولية، جرى في نواذيبو، ألف مبروك لك ابنة شقيقي المحترمة البارة طيبة الأخلاق".
حزن بموريتانيا لوفاة ضابط "شجاع" خلال إنقاذ ضحايا الفيضان
26 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.
ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.
وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".
وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".
وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".
أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.
كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.
وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.
ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.
وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.
وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".
والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".