نعى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، السبت، وفاة الفنان الشعبي البارز محمد ولد حمبارة، الذي وافته المنية بالدار البيضاء المغربية عن عمر ناهز 65 عاما.
وحل ولد حمبارة قبل أسابيع بأحد مستشفيات الدار البيضاء بعد تدهور حالته الصحية، حيث أجريت له عملية قسطرة للقلب وبقيت الأخبار تتضارب يومياً حول وفاته أو تحسن وضعه الصحي، إلى أن أعلنت وفاته السبت.
وقالت أسرة الفنان الراحل في بيان إن جثمانه سيصل موريتانيا فجر الثلاثاء القادم عبر رحلة للخطوط الملكية المغربية، وأعلنت أن جنازته ستكون في اليوم نفسه في جامع ابن عباس.
ووصف مدونون موريتانيون الفنان الراحل بـ"فارس النغمة"، وتحسروا على فقدانه لاعتباره رمزا من رموز الفن الموريتاني الأصيل، وفق تعبيرهم.
من جانبها، نعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتانية الفنان الراحل، وقالت في بيان "يرفع معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد أحمد سيد أحمد أج؛ باسمه الشخصي؛ ونيابة عن أطر القطاع وموظفيه؛ صادق العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الفنان الكبير محمد ولد حمباره؛ ولكافة أفراد لأسرة الفنية اثر هذا المصاب الجلل؛ راجين من الله العلي القدير أن يشمل الفقيد بواسع رحمته وكريم عفوه ومغفرته ويلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان".
وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أوفد الأسبوع الماضي وفدا برئاسة السفير الموريتاني بالرباط، محمد ولد حناني للاطمئنان على صحة الفنان الراحل والتكفل بعلاجه.
وينحدر الراحل من أسرة موريتانية فنية عريقة، واشتهر خلال مساره الفني بإحياء العديد من السهرات الفنية الحية، كما رافق خلال مسيرة كبار الفنانين الموريتانيين.
المصدر: أصوات مغاربية