توجه مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي بعبارات الشكر إلى الشعب التونسي بعد إرسال هذا البلد المغاربي لفريق إنقاذ دعما لجهود المملكة في عمليات الإغاثة والبحث عن ضحايا الزلزال.
والسبت، قالت الداخلية التونسية إن فريقا من الحماية المدنية سيتحول إلى المغرب "لدعم جُهُود المملكة في البحث والإنقاذ".
ويضم الفريق نحو 50 عونا وإطارا من من الوحدة المُختصة و4 كلاب مدربة وطاقم طبّي تابع للحماية المدنيّة، سيُشاركون في دعم جهود المغرب في البحث والإنقاذ.
كما أعلنت تونس على أنه "سيتمّ استعمال أجهزة رصد حراريّة مُتطوّرة وطائرة مُسيّرة للكشف عن الضّحايا تحت الأنقاض، ومُستشفى ميداني تابع للحماية المدنيّة للمُساهمة في عمليّات الإغاثة والإحاطة بالمُصابين".
وتُسابق فرق الإنقاذ المغربية الزمن للبحث عن ناجين محتملين والوصول إلى مختلف المناطق النائية التي ضربها الزلزال المدمر.
وأعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، السبت، الحداد الوطني في البلاد لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا الزلزال، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.
وكتب يحي بلحاج بكاوي "فريق إنقاذ تونسي يصل المغرب، لدعم جهود البحث والإنقاذ، مزود بأجهزة رصد حرارية وطائرات مسيرة، مع معدات لإنشاء مستشفى ميداني.. شكرا تونس الشقيقة".
ودون حساب باسم "ke lla": "شكرا لكل من وقف معنا ولو بالدعاء، وأهم شي شكرا لأولاد بلادنا الذين وقفوا مع رجال وفرق الإنقاذ، المتبرعين بالدم، والمواطنين في القرى المنسية".
كما تناقل آخرون كلمة وزير الداخلية كمال الفقي التي وجهها للفريق المتوجه إلى المغرب، قائلين إنها كانت "مؤثرة".
وهذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما أشارت تقديرات لمقتل ما لا يقل عن 12 ألفا جراء زلزال، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
المصدر: أصوات مغاربية