أُعلن الأحد عن وفاة 6 شباب متطوعين بمدينة درنة الليبية، في حادث مرور مروع بعد مشاركتهم في حملة إغاثة لصالح العائلات المنكوبة بالمناطق المتضررة من كارثة الإعصار "دانيال".
وينتمي هؤلاء الشباب إلى "فزعة شباب بنغازي"، وهي واحدة من المجموعات التي أطلقت حملة تضامن واسعة مع آهالي درنة من أجل مساعدتهم على تجاوز المحنة التي ألمت بهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونشر الناطق باسم القوات الخاصة التابعة لـ"القيادة العامة"، العميد ميلاد الزوي، تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك أعلن من خلالها عن وفاة هؤلاء الشباب في حادث مرور وقع، أمس الأحد، بمنطقة قندولة.
وقال الزوي إن الأمر يتعلق بكل من "الإعلامى محمد المجبري، ناجي بن سعود، يوسف الدينالي، بلعيد التاورغي، مهند الزليتني، هاشم الشيخي"، مقدما التعازي إلى أهل الضحايا.
وقبل الحادث بساعات أدرج بلعيد التاورغي، أحد ضحايا الحادث المؤلم تدونية على حسابه بفيسبوك، جاء فيها "اكتملت مهمتنا كفريق فزعة شباب بنغازي في درنة والباقي متروك للجان المختصة.. نسأل الله أن يتغمد موتانا بواسع رحمته وأن يرجع مفقودينا سالمين غانمين".
وقد خلفت وفاة هؤلاء المتطوعين تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدم عدد من النشطاء تعازهيم لعائلات الضحايا، ونوه بعضهم للدور الذين قدموه من أجل مساندة المتضريين من الإعصار الذي وقع في العديد من المناطق الشرقية في ليبيا.
ودون ناشط على حسابه في فيسبوك "إنا لله وإنا اليه راجعون.. رحمة الله عليهم بلعيد التاورغي و5 من رفاقه انتقلو إلى رحمة الله إثر حادث سير أثناء عودتهم من مدينة درنة".
وكتب معلق آخر على الحادث "تستيقظ في الصبح على فاجعة وفاة خيرة شباب ليبيا.. شباب فزعة بنغازي في حادث سير عند عودتهم من مدينة درنة الذين سطروا ملاحم تاريخية هناك وكنت متابع لهم عن طريق الصديق محمد المجبري وكان لهم فيديو يوضح تجمع شباب من مختلف مناطق ليبيا.. كفيتوا ووفيتوا".
المصدر: أصوات مغاربية