الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"البيت المعجزة"
الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"البيت المعجزة"

تداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع صورا تظهر منزلا قالوا إنه تحمل السيول الجارفة التي خلفتها العاصفة "دانيال" وبقي صامدا في مكانه أمام الأمطار الطوفانية التي دمرت مدينة درنة الليبية.

وتحدث بعض المدونين عما وصفوه بـ"البيت المعجزة"، مشيرين إلى أن "العناية الإلهية" تدخلت لحماية منزل بالمدينة يملكه رجل معروف محلياً بـ"إعانة الأيتام والتكفل بهم"، من "الطوفان العظيم".

وكتب ناصر مغرداً على تويتر أن "المنزل المعجزة بيت كافل الأيتام".

بدوره، دوّن محمود أن المنزل يعود إلى شخص يدعى "عادل بو دراعة" وهو "شيخ" و"إمام مسجد وكافل للأيتام". وأضاف "المنزل الوحيد الذي بقي ثابتاً في مكانه لم يجرفه السيل" مضيفا أن "الأمواج وصلت لـ30 متر وأزيلت عمارات وشوارع".

من جانب آخر، استغرب بعض المدونين من الحديث عن أن "العناية الإلهية" استثنت بيتا واحدا وأسرة واحدة، وكأن أولئك الذين قضوا في الكارثة التي تسببت بمقتل الآلاف "لا يستحقون الإنقاذ الرباني"، بحسب تعبيرهم.

في المقابل، كتبت رحيمة "المعجزة الحقيقية" تكمن "في المهندس الذي بنى البيت بضمير وصاحب البيت الذي صرف عليه خرسانة جيدة". 

 

 

وكتب طلال مفسرا أن "المنزل المعجزة الذي لم تجرفه السيول في مدينة درنة الليبية، واحد من عدة منازل وعمارات في نفس المنطقة، كلها لم تجرفها السيول، الفرق هو لون المنزل الأبيض الذي يبرزه وزاوية التصوير فقط".

وشكك فريق ثالث في مصداقية الصورة في الأصل، مشيرين إلى أن هندسة البناية لا تتطابق مع معايير العمران في المدينة الليبية.

يذكر أن مشهدا مشابها أثار حديث وسائل الإعلام العالمية، قبل أسابيع، عندما بقي منزل كبير في مدينة لاهاينا الأميركية المنكوبة على حالته، دون أن تمسه حرائق الغابات التي دمرت المنازل الأخرى من حوله، وأدت إلى مصرع نحو مئة شخص.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مدرسة جزائرية
تلاميذ داخل حجرة درس في مدرسة جزائرية-أرشيف

بإعجاب وإشادة كبيرين تفاعل ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، مع معلمة أنفقت 260 مليون سنتيم (أكثر من 13 ألف دولار) من مالها الخاص، على تزيين قسمها استعدادا للدخول المدرسي الجديد.

وتداولت شبكات التواصل ووسائل الإعلام صورا وفيديوهات للمعلمة خلاّف رميساء، وهي تستقبل تلاميذها في أول يوم دراسي في القسم بمنطقة شلغوم العيد بولاية ميلة (شرق).

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قالت المعلمة رميساء " قضيت كل عطلتي الصيفية في تزيين وتجهيز القسم بأحدث الوسائل التعليمية، من سبورة إلكترونية ومكبرات صوت حتى يسمعني الجميع وتخصيص درج لكل تلميذ".

ومضت رميساء تقول "ما قمت به هو خدمة لوطني وحرص مني على توفير الجو الملائم لتعليم تلاميذي"، ولقيت مبادرة المعلمة إشادة من مديرية التربية ولاية ميلة (شرق).

وبدا القسم غاية في الجمال، وبدا التلاميذ فرحين وهم يجلسون على مقاعدهم محدّقين في الألوان والخرائط واللافتات التعليمية داخله.

وعلى فيسبوك دوّن الناشط عبد الرزاق طواهرية "الأستاذة خلاف رميساء تجهز قسمها من مالها الخاص وبميزانية كبيرة.. ببساطة هذه السيدة تقدم مثالا واضحا وصريحا على شغف العمل وإتقانه.. تخيلوا معي لو كان كل مسؤول في البلاد يحمل شغفها.. تخيلوا رؤساء البلديات يعيشون بعقليتها، أو وزراء يتمتعون بروحها وحبها لما تقوم به.. بالطبع هكذا سترتقي البلاد وتنتشر عدوى النجاح".

المصدر: أصوات مغاربية