بإعجاب وإشادة كبيرين تفاعل ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، مع معلمة أنفقت 260 مليون سنتيم (أكثر من 13 ألف دولار) من مالها الخاص، على تزيين قسمها استعدادا للدخول المدرسي الجديد.
وتداولت شبكات التواصل ووسائل الإعلام صورا وفيديوهات للمعلمة خلاّف رميساء، وهي تستقبل تلاميذها في أول يوم دراسي في القسم بمنطقة شلغوم العيد بولاية ميلة (شرق).
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قالت المعلمة رميساء " قضيت كل عطلتي الصيفية في تزيين وتجهيز القسم بأحدث الوسائل التعليمية، من سبورة إلكترونية ومكبرات صوت حتى يسمعني الجميع وتخصيص درج لكل تلميذ".
ومضت رميساء تقول "ما قمت به هو خدمة لوطني وحرص مني على توفير الجو الملائم لتعليم تلاميذي"، ولقيت مبادرة المعلمة إشادة من مديرية التربية ولاية ميلة (شرق).
وبدا القسم غاية في الجمال، وبدا التلاميذ فرحين وهم يجلسون على مقاعدهم محدّقين في الألوان والخرائط واللافتات التعليمية داخله.
وعلى فيسبوك دوّن الناشط عبد الرزاق طواهرية "الأستاذة خلاف رميساء تجهز قسمها من مالها الخاص وبميزانية كبيرة.. ببساطة هذه السيدة تقدم مثالا واضحا وصريحا على شغف العمل وإتقانه.. تخيلوا معي لو كان كل مسؤول في البلاد يحمل شغفها.. تخيلوا رؤساء البلديات يعيشون بعقليتها، أو وزراء يتمتعون بروحها وحبها لما تقوم به.. بالطبع هكذا سترتقي البلاد وتنتشر عدوى النجاح".
المصدر: أصوات مغاربية