أنفقت آلاف الدولارات على قسم دراسي.. إشادة كبيرة بمعلمة جزائرية!
23 سبتمبر 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
بإعجاب وإشادة كبيرين تفاعل ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، مع معلمة أنفقت 260 مليون سنتيم (أكثر من 13 ألف دولار) من مالها الخاص، على تزيين قسمها استعدادا للدخول المدرسي الجديد.
وتداولت شبكات التواصل ووسائل الإعلام صورا وفيديوهات للمعلمة خلاّف رميساء، وهي تستقبل تلاميذها في أول يوم دراسي في القسم بمنطقة شلغوم العيد بولاية ميلة (شرق).
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قالت المعلمة رميساء " قضيت كل عطلتي الصيفية في تزيين وتجهيز القسم بأحدث الوسائل التعليمية، من سبورة إلكترونية ومكبرات صوت حتى يسمعني الجميع وتخصيص درج لكل تلميذ".
ومضت رميساء تقول "ما قمت به هو خدمة لوطني وحرص مني على توفير الجو الملائم لتعليم تلاميذي"، ولقيت مبادرة المعلمة إشادة من مديرية التربية ولاية ميلة (شرق).
وبدا القسم غاية في الجمال، وبدا التلاميذ فرحين وهم يجلسون على مقاعدهم محدّقين في الألوان والخرائط واللافتات التعليمية داخله.
وعلى فيسبوك دوّن الناشط عبد الرزاق طواهرية "الأستاذة خلاف رميساء تجهز قسمها من مالها الخاص وبميزانية كبيرة.. ببساطة هذه السيدة تقدم مثالا واضحا وصريحا على شغف العمل وإتقانه.. تخيلوا معي لو كان كل مسؤول في البلاد يحمل شغفها.. تخيلوا رؤساء البلديات يعيشون بعقليتها، أو وزراء يتمتعون بروحها وحبها لما تقوم به.. بالطبع هكذا سترتقي البلاد وتنتشر عدوى النجاح".
حزن بموريتانيا لوفاة ضابط "شجاع" خلال إنقاذ ضحايا الفيضان
26 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.
ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.
وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".
وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".
وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".
أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.
كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.
وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.
ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.
وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.
وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".
والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".