شاب طرده صاحب مطعم ووظفه "مؤثر" جزائري.. ما حكايته؟
01 أكتوبر 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر فيديو لشاب يكشف فيها عن قصته مع "ريفيكا"، أحد أشهر وجوه السوشل ميديا في البلاد، بعدما شغله في مطعم والدته إثر رفض صاحب مطعم آخر تشغيله ممزقا سيرته الذاتية أمامه على حد قوله.
ونشر ريفكا (اسمه الحقيقي فاروق بوجملين) صورة له رفقة الشاب القادم من أقصى الجنوب الجزائري.
وكانت قناة "النهار" بثت الأسبوع الماضي برنامجا بعنوان "صريح جدا" رصدت فيها ردود أشخاص عن سؤال "ما هي آخر مرة بكيت فيها؟"، وجاءت إجابة الشاب في نهاية الحصة مؤثرة جدا.
وتفاعلا مع الموضوع، روى المدون، مجيد براقي، قصة الشاب الذي قدم من إحدى أقصى ولايات الجنوب الجزائري للعاصمة، وسرد ما حدث له مع صاحب مطعم واصفا، قائلا " لم يراع شعوره وتعمد كسر خاطره عندها بكى الفتى بحرقة شديدة"، مضيفا أن "المؤثر ريفكا قام بتشغيل الشاب في مطعم والدته الكائن بنفس الحي الذي طرد منه".
بينما نشر حبيب يوسف صورة قائلا إنها تعود للشاب الذي "نال تعاطفا كبيرا في السوشل ميديا، بعدما سألوه عن آخر مرة بكى فيها فكان رده مؤسف".
وذكر المدون حبيب يوسف في منشور على صفحته بفيسبوك أن الشاب ظهر من مطعم ريفكا، مكان عمله الجديد، وعلق على ذلك قائلا "بارك الله وزاد في مال كل من جبر بخاطره".
فيما طلب المدون بن جدو خليف من سكان ولاية ورقلة التي قال إن الشاب ينحدر منها "أن يبحثوا على هذا الشاب ويجبروا خاطره ويعيدوا له كرامته وأن يسعوا لتوفير منصب عمل له في ولايته".
حزن بموريتانيا لوفاة ضابط "شجاع" خلال إنقاذ ضحايا الفيضان
26 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.
ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.
وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".
وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".
وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".
أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.
كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.
وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.
ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.
وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.
وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".
والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".