أفادت صفحات على منصات التواصل الموريتانية أن بعض مناطق العاصمة نواكشوط ومدن أخرى عاشت، أمس الخميس، نحو ٤ ساعات من الظلام إثر انقطاع مفاجئ للكهرباء، أثرت على أماكن حيوية من بينها مستشفيات.
وتداول نشطاء سياسيون من بينهم الناشط سيدي محمد ولد كماش، خبر انقطاع الكهرباء عن المستشفى الجهوي بمدينة الزويرات (شمال) وذلك أثناء جراء عملية جراحية لسيدة، داعين الحكومة للتدخل والانتباه لهذا الموضوع.
وأثارت الانقطاعات في الكهرباء عن بعض المناطق في موريتانيا غضب آخرين أشاروا إلى أن أهم مرفق في مدينة الزويرات (شركة الحديد)، لا يتوفر على مولد كهربائي صالح للخدمة، وذلك بالرغم من رقم أعمال الشركة يتجاوز مليار دولار سنويا.
وفي العاصمة نواكشوط، تحدث الصحفي الاستقصائي الهيبة الشيخ سيداتي، عن انقطاع للكهرباء دام مدة ٤ ساعات، معتبرا أن وضعية هذه الخدمة مازالت "سيئة".
ولم تعلن الشركة الوطنية للكهرباء في البلاد بعد عن أسباب هذه الانقطاعات، إذ ليست هذه أول مرة تعيش فيها العاصمة على وقع انقطاع الكهرباء.
وتسعى موريتانيا منذ مدة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها شبكة الكهرباء بها، وذلك عبر جلب استثمارات في البنية التحتية.
وفي ديسمبر الماضي دشن الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال محطة "غوينا" الكهرومائية، التي سترفع إنتاج منظمة استثمار نهر السنغال المشتركة من الطاقة بنسبة تفوق 50 في المئة.
ووفق المعلن آنذاك، ستفيد تلك المحطة التي أنجزت بتمويل ناهز ٤١٥ مليون دولار، الدول الأعضاء في المنظمة التي تتقاسم الإنتاج، وذلك من خلال حصول موريتانيا والسنغال على نسبة 33 في المائة لكل منها، فيما تحصل مالي على نسبة 34 في المائة.
وخلال العام الماضي، شهدت العاصمة نواكشوط انقطاعات كهربائية شملت أحياء وسط المدينة بما فيها مبنى البرلمان القديم، وذلك أثناء اجتماع لجنة المالية لنقاش مشروع تعديل الميزانية لعام 2022.
المصدر: أصوات مغاربية