Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

كبسة دجاج
كبسة دجاج/ تعبيرية- أرشيفية

أثار مؤثر مشهور بين الليبيين على تطبيق "تيك توك"، يُعرف بـ "محمد الويشي"، جدلاً واسعاً بعد تقييمه لوجبة "كبسة دجاج" في أحد المطاعم الشعبية في السعودية.

وفي مقطع فيديو نشره "الويشي" على حسابه على "تيك توك"، قام بتقييم الوجبة من أحد المطاعم الشهيرة في المملكة، معبراً عن انزعاجه من طريقة تحضيرها، ومنح الطبق ثلاث نقاط من عشرة.

وانتقد الويشي بشدة جودة الطعام، الأمر الذي أثار غضب مدونين مطالبين بملاحقته بتهم الإساءة للبلاد والتشهير بالمطعم، في حين اعتبر آخرون أن ما قام به حرية شخصية في التعبير عن الرأي.

ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بل زاد اللغط بخصوص مصيره بعد نشره الفيديو، إذ أفادت وسائل إعلام ليبية وبعض النشطاء باعتقاله.

وقالت صحيفة "العنوان" الليبية، إنه تم "القبض" على الويشي "بتهم الإساءة لأحد المطاعم السعودية المشهورة وتصويره بدون أي تنسيق مسبق مع إدارة المطعم خلال زيارته الأولى والثانية للمكان بحسب بيان من المطعم".

من جانبها، قالت صحيفة "المرصد" الليبية إن مقربين من الويشي أكدوا "انقطاع الاتصال به في السعودية بعد تقديم بلاغ ضده من أحد المطاعم الكبرى بتهمة الابتزاز ضمن ما يعرف بتقييم الطعام، إضافة لعدة بلاغات إلكترونية ضده من قبل مواطنين سعوديين للنيابة العامة بتهم الإساءة للمملكة وزيها الرسمي، وأيضاً لإحدى المواطنات في مكان عام، وطالبوا السلطات بالقبض عليه".

وأثارت هذه الأنباء موجة جديدة من التعليقات والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما يعتبر البعض أن تقييم "الويشي" كان مبالغاً فيه ومستفزاً، يرى آخرون أنه كان يعبر عن رأيه بشكل ويحق له ذلك في إطار مبادرة "تقييم الطعام"، وأن تقييمات المؤثرين تعزز من جودة الخدمة بالمطاعم.

من جانب آخر، قال متفاعلون آخرون إن المؤثر قد عاد وتصالح مع المطعم، كما ذكروا أنه قدم اعتذارا له وأعاد تقييم الخدمة بتسعة من عشرة.

بعض المغردين تجاهلوا النقاش الأصلي وركزوا على جنسية المؤثر، إذ نفى فريق منهم أن يكون "الويشي" ليبي الجنسية على الرغم من التقارير الإعلامية التي تشير إلى جنسيته الليبية، مشيرين بدلاً من ذلك إلى أنه تونسي الجنسية.

وفي الوقت نفسه، رد نشطاء تونسيون على ذلك مشيرين إلى أن لهجته ليست تونسية وأن لقب "الويشي" لا يُستخدم في تونس.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية