Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سيدة مصابة بمرض البهاق. المصدر: nappy
سيدة مصابة بمرض البهاق. المصدر: nappy

أطلق المنشط بالقناة المغربية الثانية، هشام مسرار، حملة افتراضية لمكافحة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بمرض البرص أو البهاق. 

ونشر مسرار صورة على صفحته على إنستغرام ظهر فيها عاري الصدر وتظهر على جسده آثار البهاق وأرفقها بنص استعرض فيه تجربته مع المرض. 

وكتب "فكرت ألف مرة قبل أن أتقاسم معكم هذه الصورة. إذا اعتقدتم أن القرار كان سهلا وسريعا فأنتم مخطئون، بالعكس، إنه صراع فكري كبير مع نفسي ومحيطي والمجتمع الذي أعيش فيه". 

وتابع "الناس لا يتحدثون دائما بكلام مسموع، في الغالب تكون النظرات أشبه بالرصاص، ولمواجهة ذلك لا بد أن تتصالح مع نفسك وتفهم بأنه لا ذنب لك في الأمر". 

وقال موضحا "على غرار كثيرين منكم، كنت أعتقد في البداية بأن مرض البهاق سيشكل عائقا كبيرا في حياتي وفي عملي وفي علاقتي بالآخرين، ومع مرور الوقت، فهمت بأن العائق الوحيد موجود فقط في ذهني". 

وختم حديثه بالقول "البرص ماشي عيب (ليس عيبا)". 

والبهاق مرض جلدي مزمن ولكنه غير معد يظهر على شكل بقع بيضاء شاحبة تغطي أنحاء متفرقة من الجسم، غالبا ما تكون الوجه واليدين وتعزى أسبابه إلى نقص مناعي في الخلايا المسؤولة عن صبغة لون الجلد. 

ولقي منشور مسرار تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث حصد أزيد من 11 ألف تعليق ونحو 200 ألف إعجاب. 

وتفاعلا مع المنشور نفسه، وصف مدونون المبادرة بـ"العميقة"، وتحدث آخرون عن تجاربهم مع المرض وعن معاناتهم في بداية الإصابة به من التمييز والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض. 

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية