Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

يامال بعد تسجيله الهدف التاريخي أمام فرنسا
يامال بعد تسجيله الهدف التاريخي أمام فرنسا

خطف نجم كرة القدم الإسباني الصاعد لامين يامال، الأضواء وأثار مشاعر الإعجاب والحماس بين عشاق كرة القدم في المغرب.

وتألق يامال، الذي يلعب بصفوف نادي برشلونة، خلال مشاركته في بطولة يورو 2024 المقامة في ألمانيا، حيث قدم عروضاً مميزة تُوجت بتسجيله هدفا رائعا في مرمى منتخب فرنسا في نصف النهائي مساء الثلاثاء.

ولم يقتصر إعجاب المغاربة على المهارات الكروية ليامال فحسب، بل زاد شعورهم بالفخر لارتباطه بالمغرب من خلال أصوله المغربية.

كما تعزّزت مشاعر الإعجاب لدى العديد من المدونين بسبب فوزه على منتخب فرنسا، الذي أخرج أسود الأطلس في نصف نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر 2022.

وأثار فوز منتخب لاروخا بـ"أرجل مغربية" شعوراً بالتشفي لدى جماهير الكرة في المملكة.

وقبل إعلان يمال، الذي ولد في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، تمثيل منتخب "لاروخا"، كان مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، قد أعرب عن أمله في أن يختار الدفاع عن ألوان "أسود الأطلس"، مؤكدا أنه كان من ضمن أولويات الاتحاد المغربي حتى قبل بدء مهامه مدربا للمنتخب قبل عام.

ورغم إخفاق الأسود في إغراء اللاعب الشاب، إلا أنه يحظى بإعجاب شديد بين المغاربة.

وفي هذا الصدد، كتب عبد اللطيف لطفي قائلا "إقصاء فرنسا بعد هزيمتها من إسبانيا ليس ربحا للإسبان فقط، بل هو أيضًا نوع من رد الاعتبار للمغاربة على يد لاعب مغربي واحد يُعتبر من أصغر اللاعبين، في انتظار رد اعتبار آخر على مستوى المنتخبات في المستقبل القريب بإذن الله".

بدوره، علق الإعلامي، يونس مسكين، قائلا "ضرب الكرة بقوة تردد معها صوت المغرب في أرجاء ألمانيا.. أنا بعدا سمعتو!".

وكتبت الناشطة، أسماء أحمد، أن "الأسد المغربي لامين يامال يزأر مع المنتخب الإسباني ويسجل أحد أجمل أهداف يورو 2024".

آخرون عبروا عن فخرهم باللاعب، تمنوا له التوفيق، مشيرين إلى أن يامال كان يشجع الأسود في مباراتهم أمام الإسبان في كأس العالم بقطر.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية