Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

بدعم جزائري.. احتفاء في موريتانيا بأول عملية زرع كلى

30 يوليو 2024

احتفى موريتانيون على منصات التواصل الاجتماعي بإجراء أول عملية زرع كلى في هذا البلد المغاربي من قبل فريق طبي جزائري موريتاني مشترك.

وأفاد موقع "صحراء ميديا" المحلي بأن "فريقا طبيا موريتانيا جزائريا أجرى عملية زرع كلية لفتاة موريتانية يوم الجمعة الماضي، بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط".

وذكر أن  عملية الزرع كلية لهذه الفتاة أجريت  بالتعاون بين المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، والمركز الوطني لأمراض القلب، وبدعم ورعاية من الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء الجزائرية، وقسم زراعة الكلى بالمستشفى الجامعي باتنه بالجزائر، ضمن مشروع أطلقته موريتانيا تهدف من خلاله إلى الحصول على مختلف الإمكانيات والظروف الملائمة التي تمكن من القيام بعمليات زرع الكلى في البلد".

ويبلغ عدد الموريتانيين الذين يعانون من الفشل الكلوي نحو 1200 شخصا، وفق أرقام رسمية موريتانية.

ونقل الموقع عن رئيس المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، عبد اللطيف سيدي عالي، قوله إن "مشروع موريتانيا لتوطين عمليات زرع الكلى يجري بالتعاون مع الجزائر ،التي تعتبر رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، حيث قامت بعمليات الزرع منذ سنة 1986".

إلى ذلك، أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الأحد، زيارة للفريق الطبي المشترك  الذي يجري عمليات زرع الكلى بالمركز الوطني لأمراض القلب لأول مرة على المستوى الوطني.

وقالت الرئاسة الموريتانية إن الغزواني "تحدث مع الطواقم الطبية المشرفة على إجراء العمليات"، منوها بـ"جهودهم ومبينا أهمية الوصول إلى مرحلة إنجاز هذا المشروع الهام الأول من نوعه في البلاد".

وقالت الرئاسة إن الغزواني عبر عن "تقديره لسرعة إنفاذ الالتزام  الذي سبق أن تعهد به له الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون".

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية