Paris 2024 Olympics - Opening Ceremony
الوفد الليبي المشارك في الألعاب الأولمبية بباريس

يتابع الشارع الرياضي الليبي منافسات الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس بغصة، إذ لم يتمكن 5 رياضيين من أصل 6 حتى الآن من تحقيق حلم إحراز أول ميدالية أولمبية في تاريخ بلادهم.

ولم يتمكن أول المتأهلين إلى أولمبياد باريس، محمد بن دلة، من التنافس على صعود منصة التتويج إذ غادر مبكرا منافسات الرماية كما ودعت السباحة ملك مختار المنافسات بعد احتلالها المركز الأخير في مجموعتها ضمن التصفيات التمهيدية.

وفشل مواطنها السباح يوسف أشرف في تجاوز الأدوار الإقصائية محتلا المركز 75 من أصل 79، وغادر الجذاف محمد بكرة بدوره المنافسات دون تحقيق أي نتيجة.

بدوره لم يتمكن العداء أحمد السباعي من تجاوز الدور التمهيدي من سباق 100 متر، حيث حل في المركز الـ46 من أصل 48 مشاركا، وبقيت آمال الليبيين معلقة على الرباع أحمد أبوزريبة، الذي يشارك غدا في منافسات رفع الأثقال.

وكانت أول مشاركة لليبيا في الأولمبياد في النسخة التي استضافتها اليابان عام 1964، وكانت مشاركة رمزية حينها إذ مُثلت بوفد رسمي لم يضم رياضيين.

وتوالت المشاركات في النسخ اللاحقة، خاصة دورة موسكو عام 1980 التي شاركت فيها بـ32 رياضيا تنافسوا في ألعاب القوى ورفع الأثقال والسباحة والدراجات والكرة الطائرة.

ولم يتمكن رياضيو ليبيا من تحقيق أي ميدالية خلال مشاركتهم في 11 دورة أولمبية، لذلك، كانت الجماهير الليبية تمني النفس أن تكون دورة باريس فأل خير على بلادهم لصعود منصة التتويج.

وأثارت حصيلة هذه الدورة الجدل من جديد بين النشطاء في الشبكات الاجتماعية في ليبيا، حيث عبر مدونون عن غضبهم واستيائهم من استمرار تأجيل حلم رفع علم بلادهم في الأولمبياد.

وذكر المدون عبد السلام قادربوه ببدايات مشاركات بلاده في الألعاب الأولمبية، وكتب "اللجنة الأولمبية الليبية LBA تأسست عام 1962م. أول مشاركة كانت في دورة 1964 في طوكيو في اليابان حيث شاركت برياضي واحد فقط، وشاركت ليبيا في معظم الألعاب الأولمبية الصيفية منذ ذلك الحين".

وتابع "ومنذ تأسيسها لم يفز أي رياضي ليبي بأي ميدالية حتى الآن. صفر ذهبية، صفر فضية، صفر برونزية".

بدورها، تفاعلت المدونة ناديا رمضان مع الموضوع بسخرية وكتبت "الميدالية التي فازت بها ليبيا في أولمبياد باريس 2024، سفر وصرف وإقامة وبزنس والنتيجة صفر".

وانتقد المدون أحمد موسى حصيلة ليبيا في الأولمبياد مقارنا بين عدد المشاركين والوفد الرسمي المرافق له "للأسف ليبيا قعدت مشاركتها في الأولمبياد مشاركة افاريات، عدد الوفد من المسؤولين أكبر من الرياضيين اللي مايفوتوش خمس أنفار".

أما المدون شعبان بركة فوصف الحصيلة بـ"الفضيحة"، مطالبا النائب العام الليبي بالتحقيق مع البعثة المشاركة والوفد المرافق لها لـ"وضع حد لهذه المهزلة التي تحدث في باريس".

ودعا آخرون اللجنة الأولمبية الليبية إلى منح الفرصة لمواهب ليبيا، وتشاطر بعضهم فيديوهات تظهر تميز  شباب في بعض الرياضات بمجهودات فردية وبـ"أبسط المعدات" بحسب تعبيرهم.

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

ترند

تفاعل مع قضية موريتاني استدعته الشرطة بسبب "طائرة غامضة"

16 سبتمبر 2024

أفرج الدرك الموريتاني على المُدوّن عبد الرحمن ودادي بعد توقيفه لعدة ساعات، بموجب شكوى تقدم بها رجل أعمال في هذا البلد المغاربي.

وكان السلطات الأمنية الموريتانية قد أوقفت ودادي بعد ساعات من ظهوره في بث مباشر على فيسبوك، تحدث فيه عن "طائرة غامضة" دخلت الأجواء الموريتانية قبل ثلاث سنوات، وربطها بشبكات تهريب المخدرات.

نعم من أجل وطن عبد الرحمن ودادي يدخل حربا من أجل حماية وطن واجياله ، هذه الحرب لايدخلها الا ذو قلب شجاع لايخاف ولايضعف...

Posted by Mariem M'baye on Tuesday, September 10, 2024

ونقل موقع "صحراء ميديا" عن ودادي قوله إن "الشكوى التي قدمت ضده لا علاقة لها بالبث المباشر الذي تحدث فيه ليلة الجمعة الماضية عن مخاطر ما سماها "الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات".

وقال ودادي "لم أتهم نهائيًا وإنما ربطت بعض الأمور، ولم أقم بالجزم المطلق، وإنما وضعت الأمور في تسلسل أظنه منطقيًا".

. 🕺#حتى_لانظلم_أحد🆎 ما يقوم به عبد الرحمن ودادي من داخل أرض الوطن لا يستطيع أحد المدونين القيام به وهذا...

Posted by ‎العربي حناني‎ on Sunday, September 15, 2024

وأضاف "الأمور واضحة، وأنا ليست لدي أي مشكلة، وأتحملُ مسؤولية ما قلته، وتحليلاتي أتحملُ مسؤوليتها، وأتحمل مسؤولية كل كلمة قلتها، ولكن ما تقوم به الناس من تأويل وتركيب فذلك يعنيها هي".

وأثار مقطع الفيديو الذي أطلقه ودادي تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في موريتانيا، وسط دعوات إلى السلطة للتحقق من المعلومات التي أوردها المُدوّن.

وسبق لوحدة الجرائم الاقتصادية بالعاصمة نواكشوط أن اعتقلت ودادي في فترة حكم محمد ولد عبد العزيز عام 2019 بتهمة "الافتراء"، الأمر الذي وُوجه بانتقادات حقوقية واسعة على المستويين الداخلي والدولي آنذاك.

 

المصدر: أصوات مغاربية