في "إنجاز جديد"، أعلن في موريتانيا، الخميس، عن إجراء عملية جراحية ناجحة لاستئصال المثانة والبروستات بالكامل، بتقنيات حديثة وبإشراف فريق طبي محلي ما أثار موجة إعجاب وإشادة من مرتادي مواقع التواصل في البلاد.
وأجريت هذه العملية بمركز الاستطباب الوطني بالعاصمة نواكشوط لمريض يعاني من ورم في المثانة، حيث نجح الفريق الطبي في استئصاله وإعادة توجيه مجرى البول باستخدام تقنية حديثة.
وأشاد المركز بالفريق الطبي الذي أجرى العملية وقال إن هذا "هذا الإنجاز الطبي الفريد يعزز مكانة مركز كمرجع رئيسي في البلاد للجراحات المعقدة، ويبرز الكفاءة العالية للطاقم الطبي الموريتاني الشاب في التعامل مع التحديات الطبية الدقيقة".
وتابع في بيان أن نجاح العملية يعد أيضا "خطوة رائدة" ضمن الجهود التي يبذلها هذا البلد المغاربي ذو الإمكانيات المحدودة في المجال الصحي لتوفير العلاج والمواكبة الطبية لمرضى السرطان.
وتشير أرقام صادرة عن نقابة الأطباء الموريتانيين إلى أن عدد الأطباء في البلاد يبلغ نحو 800 طبيب عام ومتخصص أي بنسبة تغطية تعادل طبيبا واحدا لنحو 4500 مواطن، وهي مرتبة تحت المعدل العالمي الذي يبلغ 1.6 طبيبا لكل 1000 مواطن.
وأعلنت السلطات الصحية الموريتانية في الأشهر الأخيرة عن إجراء عمليات جراحية دقيقة لأول مرة في تاريخ البلاد، كان آخرها إجراء فريق طبي أول خزعة دماغية بالتنظير التجسيمي وذلك لأول مرة في منطقة غرب أفريقيا، وفق وسائل إعلام محلية.
وأشاد مدونون بهذه العملية النوعية التي أشرفت عليها كوادر طبية موريتانية، وكتب أحدهم "تجربة ناجحة ونوعية، على مستوى المستشفى الوطني وبأيادي وطنية".
وكتب آخر "نحن جدا واثقون في أنه لو أتيحت لكم الظروف الفنية لصنعتم قطبا رائدا في المنطقة يعالج النوازل".
المصدر: أصوات مغاربية