قرن غزال

تعتبر الحلويات من المكونات الرئيسية لأي مطبخ، ويهتم التونسيون بتزيين موائدهم بأصناف عديدة من الحلويات التقليدية.

وتشتهر كل محافظة من محافظات تونس تقريبا بصنف معين من الحلويات، كما يربط التونسيون بين الحلويات والاحتفالات المناسبة لأكلها، حتى أصبح لكل مناسبة حلوى تعد خصيصا لها.

إليك أشهر 5 حلويات تونسية تقليدية

المقروض

​​تشتهر محافظة القيروان بصنع المقروض وهو من الحلويات التقليدية في تونس. يقبل على شرائه التونسيون خاصة في الأعياد أو عند زيارة القيروان. ويتم تحضير المقروض باستعمال السميد والتمر ويقلى في الزيت.

الزلابية والمخارق

​​لا تكاد تخلو أي مائدة تونسية في شهر رمضان من حلوى الزلابية والمخارق وتشتهر محافظة باجة بصنعها. يمثل السكر والطحين المكونين الأساسيين لتحضير الزلابية ذات اللون الأصفر الذهبي، في حين تحضر المخارق ذات اللون البني باستعمال السميد والزبدة أو السمن.

قرن الغزال

قرن غزال

​​هو نوع من الحلويات المحشوة باللوز لذلك يطلق عليه اسم المحشي أو قرن الغزال لأن شكله يشبه قرن الغزال الحقيقي. تشتهر محافظة تطاوين بإعداد هذه الحلوى باستعمال اللوز والطحين والسكر.

عصيدة الزقوقو

​​الزقوقو هو الصنوبر الحلبي يتم تنظيفه وتحميصه ورحيه ثم يطهى إلى جانب الطحين والماء والسكر إلى أن يغلي ويسكب الخليط في أواني ويقدم بعد أن يزين بالفواكه الجافة مثل اللوز والبندق. يرتبط إعداد عصيدة الزقوقو في تونس بمناسبة المولد النبوي الشريف.

الزرير

​​يتم إعداد هذا النوع من الحلويات احتفاء بقدوم مولود جديد وتسعى كل حامل إلى تحضيره قبل أيام من ولادتها ليكون جاهزا عند قدوم الضيوف للمباركة بقدوم المولود. ويعد الزرير باستعمال الجلجلان كمكون رئيسي إلى جانب الفواكه الجافة الأخرى مثل اللوز والبوفريوة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تونس

دراسة: أكثر من ربع شباب تونس غير متمدرسين وعاطلون عن العمل

30 سبتمبر 2023

كشفت دراسة أجراها مكتب الأمم المتحدة بتونس ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن ربع الشبان غير متمدرسين وغير متابعين للتكوين المهني وغير ناشطين في سوق الشغل وعاطلون عن العمل.

وقد أنجزت هذه الدراسة، التي قدمت نتائجها أمس الجمعة خلال يوم دراسي بالعاصمة، في سنة 2022 تحت عنوان "الشباب غير المتمدرس وغير المتكون وغير الناشط بسوق الشغل في تونس في أرقام: تسهيل الانتقال نحو التشغيل".

وشملت الدراسة شبانا وشابات تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة في 4 ولايات
(محافظات) وهي قفصة والقيروان والمنستير وسيدي بوزيد.

وأشارت الدراسة إلى أن ثلاثة أرباع فئة الشباب المستجوبين قد انقطعوا عن التعليم الثانوي أو العالي دون الحصول على شهادات علمية وأن نحو 45 بالمائة منهم يجدون أنفسهم دون تعليم أو تكوين وبلا شغل منذ أكثر من 5 سنوات.

ورغم أن فئة الذكور ممثلة بشكل أكبر جزئيا في شريحة الشباب غير المتمدرس وغير المتكون فإن نسبة الإناث مرتفعة بشكل أكبر في فئة الشباب غير الناشطين في سوق الشغل، بحسب الدراسة.

وقد أرجع أغلب الشباب المستجوب في هذه الدراسة أسباب عدم اندماجهم في سوق الشغل إلى افتقادهم للمهارات والكفاءات المطلوبة في سوق الشغل خاصة بسبب استفحال ظاهرة الانقطاع عن التعليم.

ومن بين أسباب الانقطاع عن التعليم يقول المستجوبون إنهم لم يولوا اهتماما بالتعليم نتيجة صعوبات اقتصادية واجتماعية تعترض عائلاتهمّ، ناهيك عن حالة الإحباط التي تصيبهم جراء النتائج الدراسية الضعيفة التي يتحصلون عليها.

الاستماع والإحاطة

وشدد المنسق الدائم للأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال خلال مداخلته على أهمية الاستماع والإحاطة بهؤلاء الشباب طيلة مسيرتهم الدراسية إلى غاية حصولهم على شغل.

ودعا إلى وضع مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار حاجيات هذه الفئة الهشة من المجتمع لوقايتهم من الانقطاع عن التعليم فضلا عن تعزيز مناهج التعليم والتكوين لتسهيل إدماجهم في سوق الشغل.

وشدد مدير عام تنمية التكوين المهني لوزارة التشغيل والتكوين المهني لمجد محمود على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذه الفئة من الشباب عبر ضبط سياسات عمومية وبرامج وآليات وتدخلات قادرة على استقطاب هذه الشريحة وإدماجها في الدورة الاقتصادية والاجتماعية.

وبلغت نسبة البطالة في تونس خلال الثلاثي الأول من سنة 2023 مستوى 16,1 بالمئة وفق أرقام معهد الإحصاء الحكومي.

المصدر : وكالة تونس أفريقيا للأنباء