Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صورة رائجة تشير إلى عملية إجلاء الناجي التونسي من الاختطاف
صورة رائجة تشير إلى عملية إجلاء الناجي التونسي من الاختطاف

قُتل مهندس تونسي، واسمه خالد تينسة، أثناء عملية عسكرية أقدم عليها الجيش الكاميروني لتحرير رهائن كانوا محتجزين بيد مجموعة مسلحة.

بلاغ وزارة الخارجية التونسية الذي أكد خبر مقتل هذا التونسي الذي كان يشتغل في الكاميرون، كشف كذلك أن العملية العسكرية التي قام بها الجيش الكاميروني أسفرت عن تحرير تونسي آخر، ويدعى محرز العوادي، وقد تم نقله على إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة الكاميرونية ياوندي لتلقي العلاج.

​​وأكدت الخارجية التونسية، في البلاغ الذي توصلت "أصوات مغاربية" بنسخة منه، تنسيقها مع سلطات الكاميرون لاتخاذ "كافة الإجراءات لتتبّع المسؤولين عن عملية الاختطاف ومحاسبتهم".

وكان المهندسان التونسيان، خالد تينسة ومحرز العوادي، قد وقعا في قبضة مجموعة مسلحة، جنوب غرب الكاميرون، منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث كانا يعملان في مجال الطرقات.

اقرأ أيضا: اختطاف عاملين تونسيين في الكاميرون

وتفاعل مستخدمو المنصات الاجتماعية مع عملية الخطف وما تبعها من تطورات، على نطاق واسع.

​​وتصدرت هذه القضية اهتمامات النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي في تونس، على امتداد الأيام الماضية.

وعبّر تونسيون عن مخاوفهم مع بدء انتشار خبر المواطنَيْن التونسيين في قبضة جماعات متشددة تنشط في القارة الأفريقية.

​​فور ذلك، تعالت الأصوات التي تطالب السلطات التونسية ببذل كل الوسائل المتاحة لإنقاذ المختطفين، خاصة أن لتونس رعايا مخطوفين لا يُعرف مصيرهم إلى حد الآن، على غرار الصحافيين المختطفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري.

وبعد انتشار خبر مقتل أحد الشابين التونسيين المختطفين في الكاميرون، وهو أصيل منطقة طبربة بمحافظة منوبة، تناقلت صفحات بالشبكات الاجتماعية، بشكل واسع صورا له

ودعا النائب بمجلس نواب الشعب، سهيل العلويني، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بتنظيم استقبال رسمي من قبل وزارة الخارجية لجثمان المهندس التونسي المقتول.

​​في المقابل، قال التونسي الناجي من حادثة الاختطاف، محرز العوادي، في تصريح لوسائل إعلام محلّية، إن الخاطفين طلبوا فدية مالية كبيرة من الشركة المشغلة مقابل إطلاق سراحهم.

وبحسب العوادي، فإن الخاطفين تنكروا لوعودهم بإطلاق سراحهم، على الرغم من توصلهم بالفدية التي أرسلتها الشركة، بسبب خلافات بين أعضاء الجهة المختطِفة.

​​وأكد الناجي أن المختطِفين عاملوهم بقسوة كبيرة، قبل أن يقرروا تصفيتهم في مكان قريب من تواجد الجيش ووقت ملاحقته للخاطفين.

​​وتمكن العوادي، على الرغم من إصابته بطلق ناري، من الفرار رفقة 3 كاميرونيين آخرين، فيما قُتل المواطن التونسي الآخر في عملية الملاحقة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس