Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

أصدرت الحكومة التونسية 4 قرارات وزارية مشتركة بين عدة وزارات، تتعلق بعدة جوانب بينها إدارة نوادي القمار وتجارة الأحجار الكريمة، وذلك في إطار سياسة الدولة لمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال، والمبادئ التوجيهية التي ضبطتها اللجنة التونسية للتحاليل المالية، بحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وتأتي هذه القرارات عقب مرحلة شد وجذب بين حكومة يوسف الشاهد واللجنة التونسية للتحاليل المالية، تحت رئاسة محافظ البنك المركزي السابق، الشاذلي العياري، إثر تصنيف الاتحاد الأوروبي لتونس ضمن قائمة الدول عالية المخاطر في مجال تمويل الإرهاب وتبييض الأموال.

ونشرت وزارات الداخلية والمالية والسياحة والصناعات التقليدية قرارا يتعلق بالنظام المطبق على المديرين المسؤولين عن نوادي القمار، لترصد المعاملات الجارية، وفرض التصريح بها.

كما يشدد القرار على ضرورة التدقيق في هوية زبناء هذه النوادي، وتوفير البيانات عن الزبناء من السياسيين، فضلا عن الأشخاص الأجانب.

كما أصدرت الوزارات ذاتها قرارا بضبط النظام المطبق على تجّار المصوغ من المعادن النفيسة والأحجار الكريمة لترصّد معاملاتها.

ويشدد القرار على ضرورة اتخاذ التدابير من قبل تجار المصوغ في حالة إجراء عمليات للزبناء تعادل أو تفوق 15 ألف دينار، وتمكين اللجنة التونسية للتحاليل المالية من السجلات عند طلبها، علما أنه يتعين عليهم التصريح في حالة وجود شبهة على الفور.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس