Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

يوسف الشاهد في البرلمان التونسي
يوسف الشاهد في البرلمان التونسي

انتقد نشطاء تونسيون تكليف رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس، برئاسة المؤتمر الانتخابي لحركة 'تحيا تونس' المحسوبة على رئيس الحكومة، يوسف الشاهد.

وقررت الحركة، وفق بلاغ لها "إرساء لجنة إعداد المؤتمر الانتخابي لحركة "تحيا تونس"، برئاسة شوقي قداس، بصِفته شخصية وطنية مُستقلّة".

​​

ويرأس قداس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، وهي هيئة "تمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي".

واعتبر مغردون تكليف رئيس هذه الهيئة بمهمة حزبية، "استغلالا لأجهزة الدولة في أنشطة حزبية"، مطالبين بضرورة الفصل بين الدولة والحزب.

في المقابل، قال قداس إن "الحزب اقترح عليه رئاسة لجنة الإعداد لمؤتمره التأسيسي باعتباره مختصا في المسائل التنظيمية، مشيرا إلى أنّه اشترط أن يكون ذلك دون أي تدخّل سياسي".

​​

ولم يتوقف الجدل عند المنصات الاجتماعية فحسب، إذ عبرت العديد من الأحزاب من بينها نداء تونس والجمهوري والتيار الديمقراطي، فضلا عن منظمات فاعلة في المجتمع المدني عن رفضها تعيين قداس رئيسا للجنة إعداد مؤتمر تحيا تونس.

وندد التيار الديمقراطي المعارض بما سماه "الخلط الفاضح بين الحزب والدولة"، مطالبا بالإقالة الفورية لقداس، "الذي خلط بين مهمات حزبية ورئاسة هيئة تشرف على المعطيات الشخصية"، وفقا لبلاغ صادر عن الحزب.

​​

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس، تتجدد مخاوف الفاعلين السياسيين والنشطاء في المجتمع المدني من إمكانية استغلال الأحزاب السياسية لأجهزة الدولة بهدف تحقيق مكاسب انتخابية.

​​

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس