أطلقت منظمة الدفاع عن المستهلك في تونس الخميس حملة ستتواصل على امتداد سنة للتشجيع على استهلاك المنتجات التونسية.
تهدف الحملة، وفقا لرئيس المنظمة سليم سعد الله، إلى تشجيع استهلاك المنتجات الصناعية والزراعية والخدمية التونسية بغرض "إنقاذ الاقتصاد المحلي من التدهور والحد من نزيف العملة الصعبة التي تخصص للتوريد".
وأضاف سعد الله في تصريحه لـ"أصوات مغاربية" أن الحملة ستعتمد في إيصال رسائلها على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بمختلف أصنافها.
حملة "استهلك تونسي" ستساعد أيضا على إيجاد المزيد من مواطن الشغل في الشركات المحلية والحد من تدهور المقدرة الشرائية للمواطنين، وفق المتحدث.
وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع احتفال منظمة الدفاع عن المستهلك في تونس بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وفي بلاغ لرئاسة الحكومة، قال الشاهد: "شعار استهلك تونسي أهم شعار وخيار يجب أن نتحد جميعا من أجل تكريسه على أرض الواقع خاصة في الظرف الاقتصادي الراهن".
وأوضح رئيس الحكومة أن حماية المستهلك التونسي ضد ارتفاع الأسعار وإيجاد الحلول البديلة تفرض التوجه إلى المنتوج الوطني.
وحظيت الحملة بتفاعل على المنصات الاجتماعية، ودعا مدنون إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية.
واعتبر مدونون أن وقف نزيف العملة الصعبة يمر عبر تشجيع استهلاك البضائع التونسية، ما سيؤدي إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية.
لكن مدونين آخرين اعتبروا أن التشجيع على استهلاك المنتجات التونسية المحلية يسبقه اهتمام الحكومة بالمُنتِج والحرفي التونسي وحمايته من المنافسة الأجنبية.
المصدر: أصوات مغاربية