Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ممرضة داخل مستشفى الرابطة في تونس
ممرضة داخل مستشفى الرابطة في تونس

أُعفيت المديرة العامة للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية في تونس، سندة البحري الهيشري، من عضويتها في لجنة التحقيق في وفاة الرضع بمركز التوليد التابع لمستشفى الرابطة بالعاصمة التونسية، حسب ما نقلته مواقع إخبارية محلية.

وقالت الهيشري لوسائل إعلام تونسية إن هذا القرار "صائب"، مشيرة إلى أنها "طلبت مغادرة اللجنة حتى قبل خروج معلومة قرابتها العائلية بأصحاب إحدى الشركات المصنعة للأدوية."

​​وأضافت الهيشري أنها "انضمت إلى هذه اللجنة بصفتها الخبيرة المختصة الوحيدة، ولها عدة بحوث في المجال وكانت غايتها الوحيدة استغلال خبراتها لكشف الحقيقة."

وكان نشطاء ومنظمات فاعلة في المجتمع المدني قد عبروا عن رفضهم تعيين هذه المسؤولة  في لجنة التحقيق المحدثة للبحث في حادث وفاة رضع مستشفى الرابطة.

ويعود رفض النشطاء تعيين المديرة العامة للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية، في لجنة التحقيق إلى "ارتباطها عائليا بمسؤولين في مجال صناعة الأدوية".

​​ودعت منظمة "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد، في بيان توصلت "أصوات مغاربية" بنسخة منه، إلى "تغيير تركيبة الهيئة وإعفاء سندة بحري الهيشري من عضوية لجنة التحقيق."

وعبّرت المنظمة عن"استغرابها من قرار تعيين الهيشري المديرة العامة للمخبر الوطني لمراقبة الأدوية كعضو في لجنة التحقيق، نظراً لارتباطها الأسري بمسؤولين في مجال صناعة الأدوية و المستلزمات الصحية."

​​وطالبت "أنا يقظ" بضرورة "انفتاح تركيبة اللجنة على مؤسسات أخرى، و عدم الاقتصار على وزارة الصحة التي تعتبر كذلك المتهم الرئيسي في قضية وفاة الرضع".

ولم يتم الكشف بعد عن النتائج النهائية للتحقيق، غير قراءات تشتبه في إمكانية تسبب أدوية فاسدة بمقتل الأطفال.

 

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس