راجت في اليومين الماضيين صور لمساعدات غذائية موجهة لفقراء في تونس بمناسبة شهر رمضان، تم نسبها إلى دول خليجية، بعدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت هذه الصور جدلا حول صيغ وطرق وصولها، وحول مدى استغلالها وتوظيفها لفائدة أطراف سياسية داخلية، لا سيما قبيل أشهر قليلة عن الانتخابات.
هذا النقاش دفع وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ليُصرح قائلا إن تونس "ترحب بمساعدات عدد من الدول الشقيقة لفائدة ضعاف الحال، شرط أن تمر كل هذه المساعدات عن طريق القنوات الرسمية للدولة".
وأوضح الجهيناوي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الإثنين أنه "سيتم لفت نظر سفراء هذه الدول لهذا الموضوع لتصل المساعدات لأهلها وبالصيغ التي تحترم ذوات وصورة هؤلاء وتحفظ كرامتهم".
وأكد وزير الخارجية التونسي أن "الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي هو الجهة الوحيدة المخولة لتلقي هذه المساعدات"، مؤكدا أن "دور وزارة الشؤون الخارجية يكمن في مساعدة السفارات ومختلف الجهات المتدخلة لتصل المساعدات لأصحابها".
المصدر: وكالة الأنباء التونسية