استقالت مديرة الديوان الرئاسي في تونس، سلمى اللومي الرقيق، الثلاثاء من منصبها، وفق بلاغ صدر الأربعاء عن رئاسة الجمهورية التونسية.
وقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي استقالة الرقيق، معربا عن "شكره وتقديره للجهود التي بذلتها خلال فترة أدائها لمهامها".
وذكر البلاغ أن "مؤسّسة رئاسة الجمهورية تظلّ مؤسّسة محايدة وعلى نفس المسافة من كل الأحزاب السياسيّة".
وأكدت الرقيق في تدوينة بفيسبوك أن "الوضع الاجتماعي والاقتصادي وخاصة السياسي اليوم يدفعها للاستقالة والتفرغ لهدف مصيري لتونس وهو المساهمة في تجميع العائلة الوسطية التقدمية وتوحيدها ووضع حد لتشتتها وانقسامها قبل فوات الأوان".
وكان الرئيس التونسي قد عيّن سلمى اللومي الرقيق في منصبها الجديد في نوفمبر الماضي، لتصير أول امرأة تُدير الديوان الرئاسي في تاريخ البلاد.
وقبل التحاقها برئاسة الجمهورية، تقلدت الرقيق منذ 2015 حقيبة السياحة والصناعات التقليدية في الفريق الحكومي الذي قاده رئيس الحكومة السابق، الحبيب الصيد، إثر انتخابات 2014.
وفي الفترة الأخيرة، تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بانتصار الرقيق لأحد شقي نداء تونس الذي انقسم بعد فشل مؤتمره الانتخابي.

غير أن المسؤولة السابقة فنّدت هذه الأخبار مؤكدة في تدوينة لها "رفضها المساهمة في مزيد الانقسام والتشتت داخل نداء تونس".
المصدر: أصوات مغاربية