الحكمة التونسية درصاف القنواطي خلال مباراة الترجي والبنزرتي
الحكمة التونسية درصاف القنواطي خلال مباراة الترجي والبنزرتي

أعربت الحكمة الدولية التونسية، درصاف القنواطي، عن "سعادتها وارتياحها" لنجاحها في إدارة مباراة الترجي الرياضي التونسي ضد النادي البنزرتي لحساب الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم مساء أمس السبت بملعب رادس.

​​ودخلت الحكمة درصاف القنواطي تاريخ كرة القدم التونسية والعربية بإدارتها لأول مرة لمباراة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم للرجال.

الحكمة درصاف القنواطي
الحكمة درصاف القنواطي

​​وفي تصريح صحافي عقب المباراة، قالت القنواطي: "أنا راضية تماما بخصوص المردود الذي قدمته في مقابلة الترجي والبنزرتي.. كانت فرصة رائعة. أتمنى بالتاكيد إعادة التجربة مرة أخرى".

وأضافت الحكمة التونسية: "نجحت في إدارة أول مباراة لي ببطولة المحترفين. قد يشجع أدائي المسؤولين في الجامعة وإدارة التحكيم على مواصلة التجربة في مناسبات قادمة.. التحكيم النسائي قادر على ما هو أفضل".

وأردفت القنواطي قائلة: "كان يوما مميزا في مسيرتي التحكيمية باعتباري أول امرأة عربية تدير مباراة للرجال لحساب البطولة المحترفة. الفريقان كانا في المستوى وسهلا علي مهمة إدارة اللقاء. قبلا بقراراتي التي أعتبر أنها كانت في مجملها صائبة".

وكانت مباراة الفريقين انتهت لصالح البنزرتي بنتيجة 2-1.

 

المصدر: وكالة الأنباء التونسية

مواضيع ذات صلة

مهاجرون في ميناء بنقردان بعدما أنقذهم خفر السواحل التونسي
مهاجرون في ميناء بنقردان بعدما أنقذهم خفر السواحل التونسي - أرشيف

دان خبراء مستقلون في الأمم المتحدة "تعريض مهاجرين ولاجئين للخطر" في تونس أثناء عمليات إنقاذ في البحر أو نقل إلى المناطق الحدودية.

وقالوا في بيان "تلقينا تقارير صادمة عن مناورات خطيرة خلال عمليات اعتراض مهاجرين ولاجئين وطالبي اللجوء في البحر"، مشيرين خصوصا إلى انقلاب القوارب.

وذكروا أنه بين يناير ويوليو، قضى 189 شخصا بينهم أطفال أثناء رحلات بحرية و265 شخصا في عمليات اعتراض في البحر، بينما اعتبر 95 شخصا في عداد المفقودين.

وأكد الخبراء المكلفون من مجلس حقوق الإنسان الدولي، ولكنهم لا يتحدثون باسمه، أنه "بالنسبة للذين يتم 'إنقاذهم' من قبل خفر السواحل بما في ذلك ضحايا الاتجار، فإن وضعهم يزداد سوءا عند إنزالهم في الموانئ".

وأشاروا إلى مزاعم عن عمليات نقل قسري تعسفيا إلى الحدود مع الجزائر وليبيا، دون مساعدات إنسانية.

وأضافوا "روّعتنا التقارير عن أعمال العنف والاستخدام المفرط للقوة أثناء عمليات النقل هذه. إن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، بمن فيهم الأطفال والحوامل، يُنقلون إلى مناطق صحراوية على الحدود مع الجزائر وليبيا، ويطلق حرس الحدود النار عليهم إذا حاولوا العودة".

وفي البيان، أعرب المقرّرون الخاصون الأربعة وأعضاء مجموعة العمل حول حالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي عن "قلقهم" من التقارير التي تفيد بأن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من جنوب الصحراء الكبرى "يتعرضون لمستويات أعلى من العنف من جانب قوات الأمن التونسية".

يضاف إلى ذلك "قمع" منظمات المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان مما أدى إلى التعليق المؤقت لأنشطة التسجيل المسبق والحد من وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية.

وأعرب الخبراء أيضا عن "قلقهم" إزاء زيادة عدد الجماعات الإجرامية المتورطة في الاتجار بالبشر والتقارير المتعلقة بالعنف الجنسي، بما في ذلك اغتصاب النساء والفتيات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن العاشرة في المناطق الحدودية.

وأوضح الخبراء "نشعر بالقلق من اعتبار تونس رغم هذه الادعاءات الخطيرة مكانا آمنا بعد عمليات البحث والإنقاذ في البحر وأن التعاون مستمر (...) بين الاتحاد الأوروبي وتونس".

وفي صيف 2023، أبرم الاتحاد الأوروبي وتونس اتفاقا ينص على مساعدة أوروبية بقيمة 105 ملايين يورو لمكافحة الهجرة غير النظامية.

 

المصدر: وكالات