نعى عدد من مشاهير الثقافة والفن في تونس الرئيس باجي قايد السبسي، الذي أعلنت الرئاسة صباح اليوم الخميس وفاته.

ونشرت الممثلة هند صبري على حسابها في فيسبوك صورة لها مع الرئيس الراحل بالأبيض والأسود، ومعها صورة للعلم التونسي، مرفوقتين بتدوينة تنعي فيها الرئيس التونسي.

​​أما المغنية لطيفة فقد نشرت بيان النعي الرئاسي في تدوينة على حسابها بفيسبوك علق عليها الكثير من متابعيها.

​​أما المطرب صابر الرباعي فقد نشر على فيسبوك صورة بالأبيض والأسود للسبسي مرفوقة بتدوينة جاء فيها يتحدث فيها بأسى عن رحيل السبسي في وقت تستعد فيه تونس للاحتفال بعيد الجمهورية.

​​وتشاركت الممثلة درة زروق على إنستغرام صورتين لها مع الرئيس الراحل، والذي وصفته بـ"رجل الموقف"، مشيرة إلى أنه "حافظ على سلم وسلامة البلاد وأمنها واستقرارها".

 

​​وعلق الممثل ظافر العبدلي على صورة للسبسي قائلا: "وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.. ربي يصبر أهله وذويه".

كما دون مغني الراب بلطي قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية"، في حين كتب الفنان لطفي العبدلي على خلفية سوداء في أنستغرام "الله يرحمو".

​​يذكر أن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، كان أعلن الحداد الوطني لمدة سبعة أيام، وتنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، وذلك على إثر وفاة الرئيس باجي قايد السبسي.

كما قرر الشاهد إلغاء كافة العروض الفنية في مختلف المهرجانات الصيفية بجميع الولايات حتى إشعار آخر.

 

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي
رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي- أرشيف

أودعت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحرّ الذي يعتبر أحد أبرز التشكيلات المعارضة في تونس، الثلاثاء الحبس الاحتياطي بعدما أوقفت أمام القصر الرئاسي، وفق ما أفاد محاميها لوكالة "فرانس برس".

وقال محامي الحزب نوفل بودن لوكالة "فرانس برس" "صدر إذن بالاحتفاظ بعبير موسي ولم نتمكن من معرفة السبب".

وتابع "ننتظر أن تتوضح الأمور هذه الليلة أو غدا".

وبحسب حزبها، فقد أوقفت موسي أمام القصر الرئاسي في قرطاج حيث كانت قد حضرت لتقديم طعون بمراسيم رئاسية.

وندّد أعضاء في حزبها في تصريحات لوسائل إعلام تونسية بعملية "اختطاف".

وفي مقطع فيديو نشر في صفحة الحزب على فيسبوك، أكّدت موسي قبل توقيفها أن مكتب الرئاسة لم يقبل التماسها ورفض منحها إشعاراً بالاستلام.

وموسي نائبة سابقة ومعارضة شرسة للرئيس قيس سعيّد ولحركة النهضة الإسلامية.

ويتّهم اليساريون موسي بالسعي إلى إرساء دكتاتورية جديدة في تونس.

ومنذ مطلع فبراير، احتجزت السلطات معارضين عدة، بمن فيهم الزعيم التاريخي لحزب النهضة الإسلامي المحافظ، راشد الغنوشي، فضلاً عن شخصيات بارزة من بينها وزراء ورجال أعمال سابقون.

ووصف الرئيس سعيد، الذي تتهمه المعارضة باعتماد نهج استبدادي، الموقوفين بأنّهم "إرهابيون"، قائلاً إنهم متورطون في "مؤامرة ضد أمن الدولة".

  • المصدر: أ ف ب