من اليمين إلى اليسار: محمد عبو، عبير موسي ونبيل القروي
من اليمين إلى اليسار: محمد عبو، عبير موسي ونبيل القروي

بدأ الجمعة تقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية المبكرة في مقر "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في العاصمة التونسية وسيستمر حتى التاسع من أغسطس الحالي.

وكان آخر ملف تلقته الهيئة بعد ظهر يوم  أمس الجمعة، هو لمواطن يدعى نزار الشوك يشتغل في سلك القضاء.

وقال الشوك، في تصريح إعلامي بمقر هيئة الانتخابات، إنه لم يسع إلى جمع التزكيات أو إمضاءات المواطنين، ولا يطمح إلى منصب الرئاسة، لكن ترشحه نابع من رغبته في ممارسة حقه الدستوري وخوض هذا الإستحقاق. 

يشار إلى أن عملية قبول ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، انطلقت في حدود الساعة الثامنة من صباح يوم أمس، في المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمنطقة البحيرة بالضاحية الشمالية للعاصمة، وتواصلت إلى غاية الساعة السادسة مساء.

وقام عشرة مترشحين بتقديم ملفات ترشحهم في اليوم الأول لقبول الترشيحات، وهم منجي الرحوي (قيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد) ومحمد عبو (أمين عام حزب التيار الديمقراطي) ولطفي المرايحي (أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري) وعبير موسي (رئيسة الحزب الدستوري الحر) ونبيل القروي (رئيس حزب قلب تونس) ومنير الجميعي (ناشط في المجتمع المدني) ونضال كريم (مختص في القانون) وحمدي علية (مترشح مستقل)، وفتحي كريمي (عون أمن) ونزار الشوك (سلك القضاء).
 

 

  • المصدر: وكالة الأنباء التونسية

مواضيع ذات صلة

زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي
رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي- أرشيف

أودعت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحرّ الذي يعتبر أحد أبرز التشكيلات المعارضة في تونس، الثلاثاء الحبس الاحتياطي بعدما أوقفت أمام القصر الرئاسي، وفق ما أفاد محاميها لوكالة "فرانس برس".

وقال محامي الحزب نوفل بودن لوكالة "فرانس برس" "صدر إذن بالاحتفاظ بعبير موسي ولم نتمكن من معرفة السبب".

وتابع "ننتظر أن تتوضح الأمور هذه الليلة أو غدا".

وبحسب حزبها، فقد أوقفت موسي أمام القصر الرئاسي في قرطاج حيث كانت قد حضرت لتقديم طعون بمراسيم رئاسية.

وندّد أعضاء في حزبها في تصريحات لوسائل إعلام تونسية بعملية "اختطاف".

وفي مقطع فيديو نشر في صفحة الحزب على فيسبوك، أكّدت موسي قبل توقيفها أن مكتب الرئاسة لم يقبل التماسها ورفض منحها إشعاراً بالاستلام.

وموسي نائبة سابقة ومعارضة شرسة للرئيس قيس سعيّد ولحركة النهضة الإسلامية.

ويتّهم اليساريون موسي بالسعي إلى إرساء دكتاتورية جديدة في تونس.

ومنذ مطلع فبراير، احتجزت السلطات معارضين عدة، بمن فيهم الزعيم التاريخي لحزب النهضة الإسلامي المحافظ، راشد الغنوشي، فضلاً عن شخصيات بارزة من بينها وزراء ورجال أعمال سابقون.

ووصف الرئيس سعيد، الذي تتهمه المعارضة باعتماد نهج استبدادي، الموقوفين بأنّهم "إرهابيون"، قائلاً إنهم متورطون في "مؤامرة ضد أمن الدولة".

  • المصدر: أ ف ب