نبيل القروي

كشف الناطق الرسمي باسم القطب القضائي المالي، سفيان السليطي، الجمعة، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن "القطب أذن الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالبحث العاجل وإجراء التساخير اللازمة، بعد مراجعة النيابة العمومية في كل الأعمال التي تقوم بها، بما أثير حول تسريب وثائق خاصة بمرشح رئاسي للدور الثاني (نبيل القروي)".

وتأتي هذه التطورات عقب تأكيد فريق الحملة الانتخابية للمترشح عن حزب "قلب تونس" للدور الثاني للانتخابات الرّئاسيّة، نبيل القروي، عدم وجود " أية علاقة من قريب أو بعيد" بين القروي وشركة لوبيات كندية تُدعى "ديكنز آند ماديسون".

وكان موقع "المونيتر" قد نشر الأربعاء الماضي العقد الذي يربط القروي وهذه الشركة، والذي نص على أن هذه الأخيرة "ستمارس ضغوطا على حكومات ومنظمات دولية بغرض وصول نبيل القروي إلى رئاسة الجمهورية التونسية مقابل مليون دولار أميركي".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

تُعد تونس بلدا فلاحيا متضررا من تراجع الأمطار وسوء توزيعها الزمني
تُعد تونس بلدا فلاحيا متضررا من تراجع الأمطار وسوء توزيعها الزمني

وزعت السلطات التونسية، السبت، قروضا "دون ضمانات" لتمويل مزارعي الحبوب في محافظتي جندوبة وباجة، في إطار مساعي الدولة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب.

وأكد وزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي "حرص الدولة على دعم ومساندة الفلاحين خاصة الصغار منهم والذين يمثلون نحو 85 بالمئة لضمان صمودهم أمام التغيرات المناخية من ناحية وتعزيز دورهم الفعال في المساهمة في توفير الأمن الغذائي من ناحية ثانية".

وتبلغ قيمة التمويلات التي رصدها البنك الوطني للتضامن (حكومي) في شكل قروض بالنسبة لمزارعي المحافظتين نحو 850 ألف دولار، وفق ما أعلنت عنه الوزارة.

ودعا بلعاتي المزارعين إلى "الانخراط في مجهودات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مادة القمح الصلب"، مطالبا بـ"حسن توظيف القروض لفائدة زراعة الحبوب وترشيد استهلاك المياه في ظل الشح المائي".

ويشكو المزارعون التونسيون باستمرار من صعوبة الولوج إلى منظومات التمويل خاصة في ظل الشروط والضمانات التي تطلبها المؤسسات االبنكية.

والشهر الجاري، أظهرت إحصائيات للبنك المركزي أن القطاع الزراعي استفاد من أقل من 5 بالمئة من قيمة القروض التي تم منحها في النصف الأول من العام 2023.

وتطمح تونس العام المقبل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، وفق تصريحات سابقة لوزير الفلاحة.

وتأثرا بموجة الجفاف، تراجع محصول الحبوب بتونس العام الجاري بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وهو ما أثار المخاوف لدى بعض الخبراء من تأثير ذلك على الأمن الغذائي للتونسيين.

وبحسب تقرير سابق أوردته وكالة الأنباء الفرنسية فإن تونس استوردت حوالي 33 في المائة من حاجياتها من القمح الصلب و71 في المائة من الشعير و85 في المائة من القمح اللين، خلال الفترة الممتدة بين العام 2012 و2016.


المصدر: أصوات مغاربية