Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تونس

تونسيون يسعون إلى دخول موسوعة غينيس بأكبر كمامة طبية

13 أبريل 2020

أطلقت منظمة أمن شباب تونس مبادرة إنسانية تتمثل في صناعة أكبر كمامة طبية في المنطقة، إضافة إلى خياطة ما يزيد عن 100 ألف كمامة طبية، بهدف مساندة جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا.

وقالت صاحبة المبادرة داخل هذه المنظمة، رحاب الماجري، إنها تشتغل مع فريق العمل لصناعة أكبر كمامة طبية في المنطقة طولها 20 مترا وعرضها 12 مترا ، بهدف تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك "تكريما للأطر الطبية التي تسابق الزمن لاحتواء الفيروس" .

وأضافت الماجري، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أنهم يعملون أيضا على تصنيع أكثر من 100 ألف كمامة طبية وفق المعايير التي وضعتها وزارة الصحة ضمن كراس الشروط، كاشفة أنها ستوزع لاحقا على العاملين في القطاعات الحيوية مثل الفرق الطبية وقوات الأمن .

 وأوضحت أن مبادرتهم هي "رسالة لكل العالم مفادها بأن الشباب التونسي قادر  على كسب التحديات وتصنيع مثل هذه المنتوجات في ظرف وجيز".

ويواجه القطاع الصحي الحكومي تحديات كبرى على مستوى نقص التجهيزات الطبية ووسائل الحماية، خاصة مع تزايد الطلب العالمي عليها مع توسع رقعة انتشار فيروس كورونا.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس