في أزمة كورونا.. ذوو الاحتياجات الخاصة بتونس يحذرون من التمييز
دعت الجمعية التونسية لذوي الإعاقة، اليوم الإثنين، سلطات البلاد إلى اعتماد "بروتوكولات واضحة لحالات الطوارئ الصحية العامة وضمان أن لا يمارس أي تمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على الرعاية الصحية في حال انتشار فيروس كورونا".
وقال رئيس الجمعية خميس السحباني إن "الدولة التونسية ملزمة وفق تعهداتها الدولية بمراعاة متطلبات هذه الفئة من كل الجوانب عند اتخاذها للتدابير الوقائية والصحية في مكافحة الفيروس المستجد، وذلك باتخاذ ترتيبات تيسيرية معقولة تتماشى وطبيعة كل نوع من أنواع الإعاقة".
وأضاف السحباني، في تصريح لـ"أصوات مغاربية" قائلا "إذا ما حصل أي شح في المواد الطبية أو اكتظت المستشفيات بالمرضى فيجب أن لا يتعرض أصحاب ذوي الإعاقة إلى التمييز بحرمانهم من الحق في الحياة، كنزع أجهزة التنفس منهم وإعطائها لأشخاص آخرين مثلا".
وطالب المتحدث بـ"تشريك الجمعيات المعنية برعاية ذوي الإعاقة في صياغة البروتوكول الخاص بالإنقاذ، وأخذ خبراتها بعين الاعتبار تمهيدا لكل السيناريوهات".
وفي السياق ذاته، طالب الجمعية، في بيان رسمي تلقت أصوات مغاربية" نسخة منه، بـ"تشكيل لجنة خاصة صلب اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، أو تطعيمها بخبراء من ذوي الإعاقة يتولون وضع الحلول المناسبة للوقاية من الفيروس ورسم خطة للتعامل والعلاج في حالة الإصابة، باعتبار أن العزل والتباعد الاجتماعي يلحق أضرارا بالأشخاص الذين يعتمدون في حياتهم اليومية على مساعد".
وقبل نحو أسبوعين، اتخذت السلطات التونسية، ضمن خطتها لمواجهة فيروس كورونا، حزمة من الإجراءات الاجتماعية لمساعدة الفئات الهشة، من بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بصرف منحة مالية تقدر بـ200 دينار لكل فرد منهم.
المصدر: أصوات مغاربية