ناشطون يؤكدون توقيف 1000 تونسي على الحدود مع ليبيا والداخلية تنفي
أفاد ناشطون مدنيون في بن قردان، جنوب تونس لمراسل الحرة في تونس، بأن قوات الأمن الحدودي والجيش التونسي أوقفت نحو 1000 تونسي بعدما اقتحموا البوابة الحدودية بمعبر رأس جدير، احتجاجاً على بقائهم عالقين على الحدود الليبية التونسية لأكثر من أسبوع .
ووفق المصدر نفسه، فقد تم التنسيق مع السلطات المحلية لتوزيعهم على مراكز الإيواء للحجر الصحي الإجباري بين مدن توزر وقبلي وجرجيس جنوبي البلاد.
ٍّفي المقابل، نفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم الإثنين، اقتحام العشرات من التونسيين العالقين في ليبيا بوابة معبر راس جدير.
وقال بيان الداخلية "خلافا لما يتداول فقد تم قبول 652 تونسيا، يوجدون حاليا على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير في جانبه التونسي، حيث تتم الإحاطة بهم بالتوازي مع إتمام إجراءات العبور الحدودية فضلا عن إتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة، ليتم توجيههم إلي المقرات المخصصة للحجر الصحي".
وكان مراسل الحرة أفاد بأن العشرات من التونسيين العالقين في الجانب الليبي من معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا، اليوم الإثنين، اقتحموا البوابة الحدودية التونسية احتجاجا على "تواصل تعطيل على إجلائهم إلى تونس".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقاطع فيديو تظهر تحطيم أحد أبواب البوابة الحدودية من قبل عشرات الأشخاص قبل اقتحامه المكان دون تدخل من الأجهزة الأمنية.
وحسب المصدر ذاته، طلبت القوات الأمنية والعسكرية التونسية من مقتحمي المعبر المرابطة وسط الساحة الرئيسية بالبوابة التونسية إلى حين إنهاء الإجراءات الأمنية والصحية، والتنسيق لترحيلهم وفق شروط الحجر الصحي الإجباري.
ويبلغ عدد العالقين في المعبر نحو الحدودي بين تونس وليبيا نحو 450 شخصا وفقا لرئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، في تصريحات سابقة لـ"أصوات مغاربية".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة بإجلاء عشرات التونسيين العالقين على الحدود مع ليبيا.
المصدر: مراسل الحرة في تونس - أصوات مغاربية -وسائل إعلام محلية