Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تونس

تفاؤل حذر في تونس بعد تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا

26 أبريل 2020

عرفت تونس خلال الأسبوع الماضي تراجعا في نسق عدد المصابين بفيروس كورونا، وارتفاعا لافتا في حالات الشفاء من هذا المرض، ما اعتبره البعض بداية انفراج للأزمة ومؤشرات إيجابية على احتواء الفيروس، فيما وصف آخرون الحالة الوبائية بـ"الاستقرار الهش".

ولم تسجل تونس منذ أكثر من أسبوع أية حالة وفاة جديدة، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء ليبلغ  207  من بين أكثر من 938 مصاب بالفيروس.

وفي تعليقه على الوضع الوبائي بالبلاد، قال سهيل العلويني، مستشار منظمة الصحة العالمية بتونس،  إن "هناك تراجعا حقيقيا في عدد الإصابات"، معتبرا ذلك "نتيجة واضحة لإجراءات الحجر الصحي الشامل"، كما أكد أن "الوضع تحت السيطرة حاليا".

 

وأضاف  العلويني، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن استقرار عدد الوفيات وارتفاع عدد المتماثلين للشفاء "مؤشرات إيجابية"، مشددا على أن إجراءات رفع الحجر الصحي "ينبغي أن تكون  تدريجيا وبشكل حذر جدا".

ولفت المتحدث إلى ضرورة مواصلة تطبيق قواعد الصحة العامة، ومنع التجمعات بين الناس، "حتى لا تخسر الدولة ما بنته منذ أسابيع، ولا يعود المرض للانتشار مجددا"، وفق قوله.

 

في المقابل، اعتبر وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي أن بلاده تعيش "استقرارا هشا" في مكافحتها لفيروس كورونا، داعيا مواطنيه إلى "عدم التراخي في تطبيق إجراءات الحجر الصحي".

وقال المكي، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن "صعود تونس هادئ في منحنى كورونا وهي تعمل على أن لا يكون لها ذروة''، مشيرا إلى أن البلاد "في الخطوط الأولى من الاستقرار لكنه هشّ جدا وقد تتعقد الوضعية في أي لحظة ما يعني أنّ التراخي ممنوع اليوم''.

وفي السياق ذاته، أوضح الوزير أن الحجر الصحي الموجه "يتطلب قدرة توجيهية كبيرة من الدولة والتزاما ذكيا من المواطن لانجاح خطته".

وتبدأ تونس منذ الرابع من ماي المقبل تطبيق حجر صحي موجه، يهدف إلى تخفيف قيود الحجر الشامل، ويستهدف فقط فئات عمرية ومناطق معينة ينتشر فيها الفيروس، في إطار خطة جديدة لاحتواء المرض.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس