Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تونس

حزب "تحيا تونس" يندد بـ"حملات التشويه" ويؤكد اللجوء إلى القضاء

27 أبريل 2020

أدان حزب "تحيا تونس" بشدة ما وصفها بـ"الحملات المسعورة التي تقوم بها بعض الصفحات المأجورة ضد الحركة وقياداتها وهياكلها".

وأضاف الحزب، في بيان، أنه "قرر استعمال حقه في مقاضاة كل من تعمد ترويح الإشاعات والأكاذيب قصد الثلب والإساءة والتشويه للحركة ومنتسبيها".

 ونبه "كل الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية وتركيز كل الجهود على مجابهة محنة الوباء التي تواجهها البلاد والتفكير في كيفية تجاوز آثارها السلبية في المستقبل".

وقال الحزب، في البيان الذي أصدرته عقب اجتماع هيئته السياسية برئاسة يوسف الشاهد، إنه متفائل حيال "النتائج التي تم تحقيقها عموما إلى حد الآن في الحرب على كورونا"، مشيدا  بـ"مجهودات الحكومة في تعبئة الموارد المالية في وقت قياسي".

وكان النائب عن كتلة تحيا تونس، مبروك كرشيد، تعرض لانتقادات كبيرة في فيديو نشره مدون تونسي، قالت الكتلة إنه يهدد كرشيد بـ"الاغتيال". 

وطالبت الكتلة بفتح تحقيق في الفيديو. 

 

المصدر: وكالة الأنباء التونسية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس