عقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، اجتماعا بمشاركة رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية والعدل وعدد من الإطارات الأمنية والعسكرية، للنظر في الأوضاع التي تمر بها ليبيا.
وحسب بيان للرئاسة على صفحتها في فيسبوك، فقد أكد المجتمعون على أن "تونس ترفض أي تقسيم لليبيا مهما كان الشكل الذي يمكن أن يتخذه هذا التقسيم".
وجدد الحاضرون " تمسك تونس بالشرعية الدولية مع التأكيد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الحل ليبيا ليبيا دون أي تدخل أجنبي، لأن القضية هي قضية الشعب الليبي وليست مسألة دولية".
وتم التأكيد في الاجتماع على أن "تونس هي أكثر الدول تضررا من تفاقم الوضع في ليبيا"، داعين المجموعة الدولية إلى أن "تضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت تونس ومازالت تطالها".
وفي السياق ذاته، أكد سعيّد في مكالمة هاتفية جمعته، الخميس، برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن تعقيدات الوضع الراهن في لييبا هي "نتيجة للتدخلات الأجنبية"، مجددا تأكيده على أن "الحل لا يمكن أن يكون إلا من قبل الليبيين أنفسهم".
المصدر: أصوات مغاربية