Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تونس

مصممة أزياء تونسية تتحول من الموضة إلى إنتاج الكمامات الطبية

03 مايو 2020

حولت مصممة أزياء تونسية مصنعها الصغير المختص في خياطة آخر صيحات الموضة إلى خلية نحل تعمل ليلا نهارا على إنتاج آلاف الكمامات الطبية لتزويد السوق التي تعاني من نقص كبير في معدات الوقاية.

وقالت  المصممة خلود القاسمي، ذات الـ25 عاما، إنها قررت في البداية التوقف مؤقتا عن إنتاج التصميمات في عالم الموضة والأزياء استجابة لدعوة السلطات التي فرضت الحجر الصحي الشامل على السكان، لكنها سرعان ما أعادت فتح ورشتها بعد أن فكرت في تغيير طبيعة نشاطها بتصنيع الكمامات الطبية.

وأضافت القاسمي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أنها فتحت ورشتها أمام العاملات في مجال الخياطة، ووظفت في عالم الموضة لإنتاج الكمامات الطبية وتوزيع على المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في التجهيزات الشبه طبية وخاصة منها معدات الوقاية.

ومع بداية انتشار فيروس كورونا، أعلنت مستشفيات تونسية إصابة بعض طواقمها الطبية وشبه الطبية بفيروس كورونا بسبب انتقال العدوى من المرضى نتيجة غياب معدات الوقاية.

وأكدت القاسمي أن مبادرتها "جاءت بدافع إنساني"، وذلك "لمد المساعدة والتضامن مع كل التونسيين الذي يعانون من تداعيات أزمة كورونا كما هو الحال في عدة دول بالعالم"، مشيرة إلى أنها تهدف إلى صناعة الآلاف من الكمامات الطبية لتوزيعها في العاصمة والمناطق الداخلية.

وأوضحت أن إجازتها  في علوم الأحياء من الجامعة ساعدتها على صناعة الأقنعة وفق المواصفات  والمعايير الصحية، إذ استعانت بنوعية من القماش تسمح بتسرب الهواء، مردفة "هناك طبقتان ليصبح (القناع) أكثر فاعلية، في الطبقة الأولى هناك فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء، لكن الطبقة الثانية تمنعه لحماية المستعمل من تسرب الفيروسات ".

وتابعت  مؤكدة أن هذه الكمامات قابلة لإعادة الاستعمال أكثر من مرة شريطة غسلها.

ومنذ بداية أزمة كورونا، أطلق عدة تونسيين مبادرات فردية وجماعية لدعم إجراءات الدولة من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سنية الدهماني (المصدر: مواقع التواصل)
تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت وتمت إدانتها بموجب المرسوم الرئاسي 54

قضت محكمة تونسية الخميس بسجن المحامية والإعلامية سنية الدهماني المعتقلة منذ 11 ماي، لعامين بموجب المرسوم الرئاسي 54 بتهمة "نشر أخبار زائفة"، وفقا لمحاميها.

وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة فرانس برس "قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس على سنية الدهماني بالسجن لمدة عامين بسبب تصريحات إعلامية حول العنصرية في تونس".

وأضاف الطبيب أن المحامية المعروفة والمعارضة تتم محاكمتها في خمس قضايا بسبب تصريحات إعلامية منتقدة للسلطة.

وكان قد حُكم على الدهماني في يوليو الفائت في قضية أخرى بالسجن لعام أمام المحكمة الابتدائية، وتم خفض الحكم في سبتمبر إلى ثمانية أشهر أمام الاستئناف بسبب تعليقات أعتبرت منتقدة للرئيس قيس سعيّد.

تم اعتقال الدهماني باستعمال القوة في 11 ماي الفائت، من قبل رجال شرطة ملثمين اقتحموا مقر "دار المحامي" في تونس العاصمة حيث لجأت.

وأكد الطبيب أن اعتقال الدهماني وإدانتها تم بموجب المرسوم الرئاسي 54.

ومنذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ في العام 2022 بعد أن أقره الرئيس قيس سعيّد لمكافحة نشر المعلومات الزائفة وتعرضه لانتقادات واسعة، تمت محاكمة أو إدانة عشرات الصحافيين والمحامين وشخصيات معارضة، بحسب "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين".

وجه الاتهام إلى الدهماني في القضية الأولى إثر تصريح تلفزيوني سخرت فيه من الوضع في البلاد.

وفي ختام زيارة لتونس في يوليو، نددت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد بـ"التراجع الكبير" على صعيد حقوق الإنسان في تونس.

المصدر: فرانس برس